كتب – روماني صبري  
كشفت صحيفة " ليبراسيون" أن فرنسا ستشهد إضراب واحتجاجات قبل يوم 15 ديسمبر المقبل، رفضا للسياسات الاجتماعية للحكومة الفرنسية.
 
موضحة أن ثمة استطلاع للرأي كشف أن 64 % من الفرنسيين يؤمنون أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لا يدرك خطورة القضايا الاجتماعية التي حولت حياة المواطنين إلى جحيم  لاسيما بعد رفع أسعار السلع الأساسية، ما يعكس انه منفصل عن واقع الشعب.
 
ورأت الصحيفة الفرنسية، أن أرقام الاستطلاع تشبه كيس حجر ضخم على ظهر الحكومة، عكس مزاج الفرنسيين الأسود والذين ينوون الإضراب، ما يؤكد أن ثمة اشتباكات ستشب في فرنسا بين المحتجين وقوات الأمن.