د. كمال مُغيث يُرحِب بفكرة البرلماني القبطي الدولي !

كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
رحَّب الباحث والخبير التربوي د. كمال حامد مُغيث، بفكرة تأسيس البرلمان القبطي الدولي لتبني قضايا الدفاع عن حقوق الأقباط في مصر، وقال مُغيث في حديث خاص لـ "الأقباط متحدون"، إنه لا يوجد ما يمنع من تأسيس هذا الكيان الحقوقي، وإنه لا يوجد مُبرر يمنع المُزايدة في طلب الحقوق، لأن المُزايدة في المُطالبة بالحقوق مطلوبة، ولا يجب قطع الطريق على أي شخص يزايد في طلب الوصول إلى الحقوق طالما أنها حقوق مشروعة، بشرط توافر الشفافية والعلانية، والوصول للحقوق بالطرق السلمية والقانونية.

وتساءل مُغيث: "ماذا قدمت الحكومة المصرية للأقباط؟؟.. هل شكلت برلمانًا مُحترمًا يُمثل فيه الأقباط بشكل طبيعي؟؟".. وأضاف أن الدولة هي التي تعطي الذريعة للأقباط للمطالبة بمثل هذه المطالب، وقال مغيث إن الدولة لو أعطت الأقباط حقوقهم ما كنا هناك مبرر لهذا المطلب.
وطالب مغيث القائمين على تبني فكرة البرلمان القبطي الدولي أن يناضلوا جميعًا من أجل تحقيق المواطنة الكاملة في مصر، وقال: نحن لا نريد مصر إسلامية ولا قبطية، ولكننا نريد دولة مواطنة.. دولة تعتمد أسس الدولة المدنية وتقوم على أساس العلمانية والديمقراطية، مؤكدًا على أن تسجيل هذا الصرح الوليد "البرلمان القبطي الدولي" بمنظمة الأمم المتحدة، سيكون بمثابة خطوة مهمة لشرعية هذا العمل، وقال أيضًا يجب أن يكون لهذا الكيان علاقات بالحكومة المصرية .