كتب - محرر الأقباط متحدون
نشر الكاتب صلاح الدين محسن، مقالًا عن المصالحة بين مصر وإسرائيل، مشددًأ على أنه لا مفر من أن تحذو مصر حذو السعودية وتركيا، في المصالحة مع إسرائيل.

وأشار الكاتب إلى أن معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل لا تفيد بما فيه الكفاية حيث أنها "حيث لا تمنع مكائد إسرائيل ضد مصر وشعبها، من خلال دول منابع النيل، ولا تضمن أمن اسرائيل مستقبلاً.. لكونها معاهدة مع رؤساء" -حسب قوله-.

ولفت الكاتب إلى أنه لابد من معاهدة سلام يوقعها الشعبين، ويوقع عليها كل من: "رئيس البرلمان المصري ونائبه، ورئيس الحزب الناصري ونائبه، وشيخ الأزهر ووزير الأوقاف المصري، ونائباهما، (ويتعهد كل منهما بالكف عن ترديد نصوص دينية تعادي أو تسيء لليهود وبني إسرائيل، أو الأديان الأخرى)، وأيضاً لابد من حضور رئيس - ونائب - الجماعة السلفية ورئيس الحزب السلفي المصري، ونائبه.

وأوضح الكاتب أن "مصر ليست اكثر إسلاما من خادم الحرمين، ولا من اردوغان ، الذي يسعي لإعادة الخلافة الاسلامية لبلاده، ولا مصر اكثر عروبة من الملك الهاشمي، ملك المملكة الاردنية الهاشمية، ولا من دول الخليج التي تقيم علاقات مع إسرائيل".

وتابع: "ولكي يتحقق السلام الاجتماعي لمصر بالداخل أيضاً .. لابد ( ولو باستئذان السعودية .. !  وباستئذان الأزهر والأوقاف  وباستئذان الجماعة السلفية (!) من قبل السلطات .. ! ) بالقول لهم : طالما تصالحنا مع اليهود .. فلماذا لا يتصالح المسلمون في مصر مع أشقائهم المسيحيين ( وباقي الأقليات الدينية والمذهبية ) ؟! . بوقف عمليات حرق معابدهم ومنازلهم , وانهاء خطف وأسلمة بناتهم , ومنع خطف أطفالهم طلباً لفدية , ووقف عمليات طردهم من قراهم وبيوتهم ..... فالسلام مع اسرائيل وحدها لا يكفي".