كتب: محرر الأقباط متحدون
قال المدير التنفيذي لجمعية رجال الأعمال المصريين محمد يوسف، أن حجم المبادلات التجارية الجزائرية المصرية وصلت إلى أكثر من  مليار دولار.

وأضاف "يوسف"، أن هذا الرقم لا يعكس حجم العلاقات الاستثمارية التي تطمح إليها الدولتين فى إطار التبادل العربي والأفريقي، وفى ظل إمكانيات دولتين تعتبران من أكبر البلدان الأفريقية، حسبما ذكرت "اليوم السابع".

وأشار يوسف، في خلال تصريحات صحفية، من المركز الدولي المؤتمرات، أن مصر تبحث من خلال مشاركتها في المنتدي الأفريقي للاستثمارات إلى ربط العلاقات الاقتصادية المصرية مع الجزائر، بحكم أن البلدين تملكان وزنًا ثقيلًا في شمال أفريقيا والشرق الأوسط.

ووصف العلاقات الجزائرية المصرية، بأنها ذو طابع مميز ومتنوع، داعيًا رجال الأعمال بالبلدين إلى توطيد أكثر لهذه العلاقة بهدف الوصول إلى مردود اقتصادي مثمر وقوي.

وأشار المدير التنفيذي لجمعية رجال الأعمال المصريين إلى أن مصر تطمح إلى مشاريع مستقبلية مع الجزائر في العديد من المجالات وخصوصًا المحروقات.

ودعا محمد يوسف إلى ضرورة تحسين مناخ الاستثمار الداخلي المحلي لكل من البلدين وتشجيع الاستثمار المشترك من جهة، وذلك للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية بالشكل الذى يطمح إليه الدولتين وبذلك جلب المستثمر الأجنبى.

وفيما يخص الزيارات المتبادلة لرجال أعمال البلدين، قال بأنها مازالت لم تصل إلى المستوى المطلوب، مضيفًا: "حجم الزيارات بين الجزائر ومصر ضعيف جدًا و نأمل قى إنشاء مؤسسات مشتركة بين مجتمعات رجال الأعمال فى البلدين.

ودعا المدير التنفيذى للجمعية، إلى إنشاء مجلس أعمال مشترك قوى يقوم بإزالة  العقبات وتفعيل العلاقات التجارية بين الدولتين، والقيام بدراسة شاملة بنوعية العلاقات بين الجزائر ومصر وكيفية زيادة حجم التبادلات الاقتصادية.