عيسى: "مفيش حاجة اسمها حجاب للمرأة".. ونصر حامد دعا لتحجيب الرجال

كتب - نعيم يوسف
أثارت تصريحات الكاتب والروائي علاء الأسواني، عن مسألة الحجاب وأنه ليس فرضا، جدلا واسعًا، رغم تأكيده على أنه ليس ضده، ولكن الأسواني ليس هو الوحيد من الشخصيات العامة والمفكرين الذين يطرحون هذه الفكرة.

علاء الأسواني
أكد الأسواني، منذ قليل، في تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "مع احترامي الكامل للمحجبات إذا كان الحجاب فرضا لماذا لم تكن هناك فتاة واحدة محجبة في المدارس والجامعات ومعظم المجتمع حتى نهاية السبعينيات؟ ألم يكن المصريون مسلمين آنذاك؟ هل كان رجال الدين الإسلامي غافلين جميعا عن فرضية الحجاب ثم تذكروا فجأة؟ لست ضد الحجاب لكني مع فضيلة التفكير".

جابر عصفور
من المفكرين المعروف موقفهم من قضية الحجاب هو الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة الأسبق، الذي أكد في تصريحات تلفزيونية أكثر من مرة أنالحجاب ليس فرضا، موضحا أنه لا يجب التدخل في حرية أحد، وارتداء الحجاب حرية شخصية لا يجب الاقتراب منها، لافتا إلى أن بنات الشيخ الراحل أحمد حسن الباقوري عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف الأسبق، لم يكنَّ محجبات.


يوسف زيدان
أما الدكتور يوسف زيدان، فيذهب إلى أبعد من ذلك، ويصف الحجاب والنقاب بأنها عادة يهودية، ولا علاقة لها بالدين الإسلامي، وحجاب المرأة من عدمه لا يعنيه، ولكن وكل ما يخشاه أن يعتقد الناس أن هذا هو الإسلام.

نصر حامد أبو زيد
أما نصر حامد أبو زيد، الباحث في الشؤون الإسلامية، فقد أكد أنه ليس فرضا، وقال: "هل الفرائض زادت فريضة سادسة حتى نقول إن الحجاب فرض، إذا نظرنا للمسألة على أن الحجاب فرض من الناحية الفقهية والقانونية، فأنا أعتقد أن هذا صعب، وإذا كانت المسألة تتعلق بالفتنة فهناك رجال يفتنون النساء، إذن عليهم أن يغطوا وجوههم".

إسلام بحيري
الباحث والمفكر إسلام البحيري، يؤكد أن الحجاب ليس من أصول الإسلام، لافتا إلى أنه كان يريد عرض عشرات الحلقات لبحث موضوع الحجاب، والتي قال إنه سيصور حوالي 35 حلقة، نتيجة للتعقيد الذي حدث في الموضوع.

فرج فودة
المفكر الكبير فرج فودة، يؤكد أن الحجاب قضية شخصية، ولكنه يرفض أن يفرض البعض الحجاب بنمط معين، ولا يستطيع أحد أن يدعي أن القرآن الكريم قد حدد شكل الحجاب.


شريف الشوباشي
الكاتب الصحفى شريف الشوباشى، يعتبر أكثر المفكرين الذين أثاروا جدلا بسبب رأيه في الحجاب، وهو صاحب المبادرة التي أثارت جدلاً واسعًا، والتي دعا فيها فتيات مصر (اللاتي أجبرن على ارتدائه فقط) إلى خلع الحجاب، مشددا على أن الكثيرات منهن تعرضن للتهديد والترويع والإرهاب النفسى حتى يتم إجبارهن على ارتداء الحجاب، بل وصفه في أحد اللقاءات التلفزيونية بأنه "إهانة للدين".


إبراهيم عيسى
أما الإعلامي إبراهيم عيسى فقد أكد أنه "مفيش حاجة في الدين اسمها حجاب للمرأة.. شيء لا وجود له في الدين"، ولا يوجد في القرآن شيء بهذا المعنى، والموجود في القرآن هو "الحجاب الحاجز"، ولا يوجد حديث يقول "تحجبوا".