امشي عدل يحتار عدوك فيك.. الأمثال الشعبية جزء من تراثنا القديم، لكنها في مجتمعنا الحالي ليست بشيء مستحدث، ولكنه قديم منذ الوجود الإنساني، ولم يقتصر على دولة معينة.

رغم التطور الذي وصل له العالم في وقتنا الحالي من تكنولوجيا، وانترنت إلا أن تلك الأمثال مازالت موجودة، ومحتفظة بقيمتها حتى الآن.

منذ القدم كان الشعب بحاجة لطريقة ما لتعبير عما مر به في حياته من صعاب وتجارب لينقلوها للأجيال القادمة، لذا ظهر ما عرف بالأمثال الشعبية أو الحكم التي عبرت عن كل مجالات الحياة؛ فمهنا ما يخص الرجال والنساء وحتى الأطفال.


بعض الأمثال الشعبية المشهورة
يموت الزمار وايده بتلعب.. يدل على أن الشخص الذي تعود على شيء من المستحيل أن يتخلص منه مهما فعل.

عادت حليمة لعادتها القديمة.. يضرب هذا المثل على الأشخاص الذين يعودون إلى فعل ما بعد التوقف عنه، كالرجوع عن شرب الخمر أو الأدخنة.

لو الكلب بص على ذيله مكنش اتريق على غيره.. يطلق هذا المثل على الشخص الذي يسخر من الجميع، وهو ملئ بالعيوب والعبر.

امشي عدل يحتار عدوك فيك.. من أقدم الأمثال الشعبية والمتداولة في حياتنا والتي تعني امشي في الطريق الصحيح يحتار عدوك في طريقة إيذائك.

مراية الحب عمياء.. يضرب هذا المثل على الأحبة؛ لأن الحبيب لا يري عيوب حبيبه.


انتقلت الأمثال الشعبية من جيل إلى لأخر، واستخدامها غير مقتصر على طبقة معينة أو دولة بعينها فنجدها منتشرة أكثر في جيل، هذه الحكم القديمة تمثل جزءًا من تراثنا الذي لا نستطيع التخلي عنه بسهولة، خصوصًا إذا كان له أثر كبير يجعله محتفظ بقيمته عبر الأجيال.