كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص 
قال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن التسبيح بهجة الكنيسة، وبمناسبة اقتراب شهر كيهك وهو شهر التسبيح في الكنيسة ، أريد أن أتأمل معكم في هذا العنوان "التسبيح بهجة الكنيسة".
 
وأضاف خلال عظته بكنيسة السيدة العذراء مريم والأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية:" كلمة البهجة كلمة أشمل وأعمق من كلمة الفرح، وكلمة البهجة ذكرت عندما قالت إليصابات "هوذا حين صار صوت سلامك في أذني ارتكض الجنين بابتهاج في بطني" والمرة الثانية عندما سبحت أمنا العذراء مريم " تعظم نفسي الرب وتبتهج روحي بالله مخلصي"
 
وتابع :" التسبيح هو الصورة الأرقى والأرفع التي نقدمها في الصلاة، ممكن أن تكون الصلاة عبارة عن كلام نقوله باعتبار أن الإنسان كائن ناطق الله أعطى له قدرة النطق ثم جاء ت اللغة، وأصبح هناك لغات كثيرة، لكن التسبيح هو الصورة الأرفع مقامًا في مخاطبة الله، عندما نخاطب الله نستخدم لغة التسبيح، والتسبيح باختصار هو الصلاة التي يصاحبها الموسيقى أو النغم."
 
وتابع :" التسبيح في الكنيسة يأخذ المساحة الأكبر في العبادة كل صلواتنا عبارة عن تسبيح مثال صلاة العشية هي عبارة عن تسبيح سواء في ألحان الشمامسة وصلوات الكاهن والشعب في مشاركته كل هذه أشكال من التسبيح وأيضًا القداس تسبيح وهناك تسبحة نصف الليل وهناك التسبحة الكيهكية وهناك تسابيح الأعياد والترانيم والألحان هناك زخم وتراث كبير في كنيستنا القبطية، التسبيح هو بهجة وفرحة وسعادة الكنيسة."