كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص 
قال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن الكتاب المقدس به الكثير من المسبحين مثل يوبال وتوبال ومريم أخت موسى وداود النبي وأساف والملائكة، موضحا أن سفر الرؤيا مليء بتسابيح كثيرة وهو السفر الذي يؤهلنا للسماء، مشيرا إلى أن جميع تسابيح سفر الرؤيا جماعية وهو سفر يعبر عن الحياة في السماء حيث يكون الجميع يسبح.
 
وأضاف قداسته خلال عظته بكنيسة السيدة العذراء مريم والأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية:" نعيش التسبيح على الأرض لنكمله في السماء، وعندما نستخدم الآلات الموسيقية البسيطة : النقوس هو تمثيل للشفتين والأحبال الصوتية والمثلث لضبط الإيقاع لتكون الفترات الزمنية في اللحن متوازنة والكلام راكب على النغمة فينساب اللحن لأعماق الإنسان. " 
 
وتابع :" المهم في هذا كله أن الإنسان يعيش في هذا التسبيح بتوافقية، وتسابيح شهر كيهك أخذت الصورة الشعبية وسمي سهرات سبعة وأربعة وهي تسمية شعبية والهدف منها أن نقول السبع ثيؤطوكيات الخاصة بالعذراء مريم وكل يوم له ثيؤطوكية ويجعلنا نعيش مع أمنا العذراء  حتى نفهم كيف قالت " تبتهج روحي بالله مخلصي" 
 
موضحا :" هي وضعت العنوان "بهجت الخلاص" ونحن نعيش هذه البهجة، وأربعة هوسات كلمة قبطية معناها تسبحة وهي قطعة من الكتاب المقدس:
-الهوس الأول تسبحة مريم من سفر الخروج 
-الهوس الثاني مزمور الشكر ١٣٦ في مزامير داود 
-الهوس الثالث صلاة الفتية الثلاثة ويدعوا الخليقة كلها للتسبيح 
-الهوس الرابع أخر ثلاث مزامير ١٤٨، ١٤٩، ١٥٠ وهي تسابيح تعد للإنسان مكان وسط القديسين 
 
وتابع :" يتخلل هذه الهوسات ألحان غاية في الإبداع من حيث الموسيقي أو الكلام، وهذه الأربع هوسات التي نصليها مع بعض المدائح التي وضعت بطريقة شعرية وأحيانا أبجدية ويحفظها الناس ويتمتعوا بها ويصبح الشهر كله شهر تسبيح."