كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص 
 
تشهد الجزائر أزمة حادة تجعلها تقف أمام مفترق طرق كبير يصعب التنبؤ بتبعاتها في المستقبل، حيث تصر السلطة على إجراء انتخابات رئاسية في ظل أجواء متوترة لم يسبق أن شهدتها البلاد منذ استقلالها، ومن جانب آخر تخرج أسبوعيا مظاهرات حاشدة رافضة للانتخابات والسلطة الحاكمة.
 
وأفادت فضائية فرانس 24، انه في الوقت نفسه تشهد البلاد محاكمات تاريخية غير مسبوقة لأبرز رموز النظام السابق، ما جعل المعادلة الجزائرية تبدو صعبة ومعقدة، هو تشبث طرفي الأزمة بمواقفهما وغياب محاورين جديين.
 
 فالسلطة التي تريد محاورة الشارع هي نفسها التي خرج المتظاهرون لإسقاطها، والمتظاهرون على الرغم من الزخم الذي تعرفه حركتهم، لم ينجحوا في تنصيب ممثلين جديين يحظون بالمصداقية للتفاوض باسمهم.