كتب - محرر الأقباط متحدون أ. م

قالت صحيفة إليتيا بواقعة لمجموعة من ين '>السائحين الذين أتوا إلى يطاليا'>إيطاليا لزيارياحية '>ة الأماكن السياحية هناك، قاموا باستقلال "أتوبيس" تابع لإحدى الشركات السياحية، وما إن دخلت المجموعة الى الباص حتى لاحظ البعض منهم المسبحة معلّقة فطلبوا من السائق نزعها لأنهم لا يأبهون للدين ولا للكنيسة، فقد جاؤوا إلى روما في رحلة عن الفن والهندسة ولا يكترثون لا من قريب ولا من بعيد للدين.
 
وبحسب الصحيفة يقول السائق فرانكو، أنه رفض طبلبهم بنزع المسبحة قائلاً: لم يطلب أحد يومًا مني خلال ٣٠ سنة في هذا العمل أن انزع المسبحة، ترجّلوا من الباص ورفضوا الصعود إليه إن لم أنزع المسبحة، وعندما أصرّيت على عدم نزعها اتصلوا برئيس الشركة وكانوا اكثر غضبًا بعدها وبكل بساطة رحلوا.. لا أدري ما قاله لهم رئيس الشركة، ولكني متأكد أنه سيطردني، فما كانوا سيدفعونه كان حوالي الـ ٥٠٠٠ يورو في هذه الرحلة".
 
وتابع السائق، اتصلت بصاحب الشركة وهو صديق لي لافهم ما حدث، فقال لي: "أنا فخور بفرانكو، فإيماننا لا يمكن المساس به ولا يهمني كم خسرت الشركة من المال. لم أتكلم مع فرانكو بعد فقل له أن لا يأبه لما حدث، فالمسبحة أهم من الـ ٥٠٠٠ يورو بالنسبة لي، ولا يمكن لهؤلاء لمجرد انهم ليسوا متدينين أن يفرضوا علينا آراءهم باسم التسامح، فليكونوا هو متسامحين بدلاً من أن يطلبوا منا أن نغير ما نؤمن به!