يشُك الكثير من المواطنين خلال هذه الفترة من فصول السنة ومع قدوم الشتاء والبرد القارس، بإصابتهم بحمى التيفويد ويختلط عليهم الأمر بالتشابه مع أعراض الأنفلونزا، فحرص "الفجر" على تناول الأعراض وطرق الوقاية من المرض على لسان أحد الأطباء المختصين.

قالت الدكتورة مروة حلاوة، مدير ادارة الطب الوقائي بمديرية الشئون الصحية ببورسعيد، في تصريح خاص لــ"الفجر"، إنه عادةً ما تُنقل العدوى من الطعام والماء الملوثين بالبكتريا، وتنقل للإنسان عن طريق الجهاز الهضمي.

وأضافت "حلاوة"، أنه من مصادر نقل عدوى التيفويد تناول الخضروات المزروعة بالتربة الملوثة أو شرب المياه أو الاتصال المباشر مع حاملى المرض، مشيره إلى أن كل من أُصيب بمرض التيفويد هو ناقل للعدوى ويسهم في انتشاره عن طريق لمس طعام الآخرين دون غسيل اليدين جيدًا.

وأوضحت الدكتورة مروة حلاوة، أن الوقاية من المرض بضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة عند التعامل مع الآخرين، فزوال أعراض المرض لا يعنى الحصول على الشفاء التام، مؤكدة أنه من الإجراءات الوقائية ما يلي:

غلى المياه لمدة دقيقة على الأقل.

تجنب استخدام مكعبات الثلج.

تجنب تناول الخضر والفاكهة دون غسيل جيد.

الشرب من المياه المعلبة.

تجنب تناول الطعام المعروض في الشارع.

يذكر أنه ورد منشور من وزارة الصحة والسكان لمديريات الصحة بالمحافظات المصرية ينص على أنه تلاحظ في الآونة الأخيرة أنه يتم تشخيص الحمى التيفودية باختبار الفيدال فقط وهذا غير مطابق للبروتوكول الخاص بحمى التيفويد.

أعراض المرض

وأوضح منشور الوزارة أعراض المرض التي شملت النقاط التالية:

حمى مستمرة تزيد عن 38 درجة مئوية لمدة 3 أيام فأكثر تتناقص ولكنها لا تصل خط الأساس، مع ارتباك معوى "ألم بالبطن أو امساك أو اسهال"، مع اثنين أو أكثر من الأعراض التالية:

سعال جاف
صداع شديد
فقدان للشهية
بطء نسبي في ضربات القلب

الفحوصات المعملية

وأشار المنشور إلى أنه يتم تأكيد الحالة بعزل ميكروب السالمونيلا "التيفية أو الباراتيفية"، بواسطة مزرعة دم، بول، وبراز فور الاشتباه في الحالة، مع ضرورة الأخذ في الاعتبار أن اختبار التجلط الأنبوبي "فيدال" لا يعتد به لتشخيص حالات حمى التيفويد.