كتب – روماني صبري 
قتل قيادي في تنظيم (القاعدة) يدعى "أبو أحمد المهاجر"، في إدلب خلال غارة جوية للتحالف في الأراضي الواقعة تحت سيطرة هيئة تحرير الشام، فوجه البعض اتهامات قتل الجزائري للهيئة نفسها.
 
وأفادت فضائية "أخبار الآن"، أن المنشق عن الهيئة، على العرجاني، كان أول المهاجمين، إذ كتب عبر "تيليجرام" :" أن مقتل القيادي الجزائري لم يكن صدفة، وأن كل من اقترب من الجولاني تم تحديد مواقعهم واستهدافهم. "
 
ويستند العرجاني في ذلك على تخوفات قائمة لدى الهيئة من قيام تنظيم القاعدة في تدشين كيان جديد له في سوريا، ومن ثم يسحب البساط من تحت قدم الهيئة بإحداث انشقاقات بها لصالح الكيان الجديد .
 
والجزائري، هو أحد المطلوبين أمنيا، حيث قدم من أفغانستان إلى سوريا في 2013 ولم ينضم لأي فصيل إرهابي بسوريا إذ احتفظ ببيعته لطالبان وعمل طوال فترة وجوده في سوريا في التدريب العسكري.