قالت جماعة معنية بالتراث يوم الاثنين إنها كشفت النقاب عن لوحة عمرها 300 عام تمثل صورة للكاتب الشهير وليام شيكسبير وقالت إنها تعتقد أنها الصورة الوحيدة الاصلية التي رسمت له في حياته.
وحتى الان هناك صورتان فقط يعتد بهما كصور للشكل الذي قد يبدو عليه الكاتب الانجليزي. ورسمت تلك اللوحتان بعد وفاته من واقع ذاكرة من عايشوه قرب عام 1623.
ولكن بول ادموندسون من صندوق مسقط رأس شيكسبير يقول إن اللوحة المكتشفة الان رسمت في عام 1610 أي قبل ستة أعوام من وفاة شيكسبير وكان عمره 46 عاما.
ويستند استنتاج ادموندسون الى أدلة من خلال اختبار بالاشعة السينية والاشعة فوق الحمراء.
وأكثر ما يسترعي الانتباه بخصوص اللوحة هي أن شعر شيكسبير بدا أكثر كثافة مما بدا عليه في الصور التي عرضت له من قبل.
وكانت اللوحة من مقتنيات أسرة كوب لعدة أجيال. وهناك صلة قرابة بعيدة بين تلك الاسرة وهنري شيكسبير الشخص الوحيد الذي له صلة بالكاتب الكبير.
وزار أليك كوب مالك اللوحة معرض لوحات الصور الوطني الذي عنوانه "البحث عن شيكسبير" في لندن عام 2006 ورأى لوحة كان يعتد بها من قبل على أنها لوحة تصور الكاتب الانجليزي وأدرك أنها مجرد نسخة عن اللوحة المملوكة لدى أسرته.
وستكون اللوحة جزءا من معرض "العثور على شيكسبير" في ستراتفورد أبون أفون بين 23 ابريل نيسان والسادس من سبتمبر أيلول 2009.
