"20 جنيها للطفل" بهذه الكلمات بدأ المتهم بالاعتداء جنسيا على طفلين في حدائق القبة وتصويرهما بملابس داخلية حريمي اعترافه، مضيفا أنه لم يجبرهما علي شيء وأن الاعتداء حدث برضاهما، وكان في مقابل ذلك يعطي كل طفل 20 جنيها مقابل الوقت الذي يقضيه معهما، وقررت النيابة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق، وعرض الطفل على الطب الشرعي.

البداية كانت بتلقي المقدم خالد سيف رئيس مباحث حدائق القبة، بلاغًا من (حمودة أ.- موظف) يفيد الإمساك بـ(سيد م.- 57 عاما- سائق)، مقيم بذات العنوان الأول بالطابق الأخير، وعثر داخل شقته أسفل السرير على كل من الطفلين (فارس- 11 عاما) و(حسن- 13 عاما)، أحدهم عاري الجسد والآخر بملابسه.

البداية بشك والدة الطفل الأول في تغيبه لفترات طويلة خارج المنزل، ما دفعها لمراقبته عند نزوله من المنزل، وفي أثناء سيرها خلفه، لاحظت صعوده لشقة المتهم، وعند صعودها للسؤال على نجلها، أنكر المتهم وجود أحد بالداخل، ما أثار الريبة والقلق بداخلها.

وحسب التحريات، استعانت الأم بالجيران وصعدت رفقتهم للشقة مرة أخرى، وبتفتيشها، عثروا على طفلها وطفل آخر عاري من الملابس تماما وموجودين أسفل السرير الخاص بالمتهم.

وانتقلت قوة من المباحث، وجرى ضبط المتهم والتحفظ على الطفل الثاني ويدعى حسن (13 سنة)، بينما الطفل الأول رفضت والدته تحرير محضر ضد المتهم خشية افتضاح أمره.

وبتفتيش هاتف المتهم عثر على صور وفيديوهات للأطفال، وهم يرتدون ملابس نسائية ويضعون مكياج.