قال صلاح سالم، جد الطفلة "جنا"، التي عرفت إعلاميا بـ"طفلة البامبرز"، والتي تعرضت لاغتصاب وقتل على يد عاطل يدعى "إبراهيم محمود" 35 سنة، إن العدالة السماوية نزلت اليوم على المتهم باغتصاب الطفلة البريئة بتنفيذ الحكم بإعدامه، وأن الأسرة تنام اليوم هادئة مطمئنة بعد عودة حقها.

وأضاف صلاح، في تصريحات لـ"الوطن": كنا واثقين في القضاء من أول لحظة ولما المفتي وافق على الإعدام قلت لكل الناس إن المتهم خلاص هيتعدم ومسألة وقت، وكنت بهدي الناس في البلد والأسرة كلها وبطمنهم، والحمد لله إنه جاب لنا حقنا النهاردة وعرفنا إنه خلاص اتعدم وخد جزاء اللي عمله في الطفلة البريئة.

وأشار جد الطفلة، إلى أن مصر دولة قانون ولا يفلت فيها مجرم بفعله إلا ويعاقب عليه ويتم تنفيذ العقوبة، مؤكدا أن الأسرة تشعر اليوم بارتياح لأن ما يهم الأسرة هو عودة حقهم والإحساس بالعدالة.

وقدم جد الطفلة الشكر للقضاء المصري النزيه، ولكل المحامين الذين وقفوا إلى جانبه في القضية، ولكل أهالي قريته الذين وقفوا إلى جانبه، وأنهى حديثه بقوله: "الحمد لله حقنا رجع لنا النهاردة".

وأكدت مصادر أمنية، أن مصلحة السجون نفذت، صباح اليوم، داخل غرفة إعدام سجن استئناف القاهرة، حكم الإعدام على "إبراهيم محمود"، 35 سنة، عاطل، المدان باغتصاب الطفلة جنا والبالغ عمرها 20 شهرا، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"طفلة البامبرز"، وتم نقل الجثة إلى مشرحة زينهم، تمهيدا لتسليمها لأسرته.

كان مدير أمن الدقهلية، اللواء أيمن الملاح، تلقى إخطارًا ببلاغ لمركز شرطة بلقاس، يفيد بتحرير "نهى"، 29 عاما، ربة منزل، محضرا تتهم فيه إبراهيم محمود، 35 عاما، عاطلا، بالتعدي جنسيا على ابنتها "جنا" التي لم يكن عمرها يتجاوز العامين، ما أدى إلى إصابتها بنزيف حاد، ونقلت على إثره إلى المستشفى، في 24 مارس 2016 وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم واعترف بارتكاب الواقعة وبإحالته للجنايات أصدرت حكمها بالإعدام وأيدته محكمة النقض، وتم تنفيذه صباح اليوم.