كتب - نعيم يوسف

أعلن محمد معيط، وزير المالية، عن وضع إستراتيجية متكاملة جديدة للتواصل الفعَّال مع المجتمع الضريبي، ترتكز على التوظيف الأمثل للتكنولوجيا الحديثة من خلال استخدام آليات تقنية متطورة، تناسب كل الشرائح المستهدفة، لضمان بناء الوعي الضريبي بين المواطنين والممولين وكل الأطراف ذات الصلة بالمنظومة الضريبية.
 
جاء ذلك خلال كلمة "معيط"، في اجتماع على هامش جولته الميدانية لمركز الاتصالات المتكامل لمصلحة الضرائب بالقرية الذكية، الذي تتم إدارته بالتعاون مع شركة "إي فاينانس".
 
وشدد الوزير على أنه لابد من التفكير الإبداعي وتبني مبادرات خلاقة متنوعة ومتجددة، ببرامج تنفيذية تحدد الاختصاصات والمسئوليات ومؤشرات أداء دقيقة؛ لضمان وصول كل التشريعات واللوائح والقرارات الضريبية فور صدورها إلى الشرائح المستهدفة برسائل واضحة ومعلومات مبسطة عبر مسارات متعددة من خلال التوسع فى المنصات الإلكترونية.
 
ولفت إلى أن الحملة الوطنية لبناء الوعي الضريبي بين المواطنين ومجتمع المال والأعمال، تنطلق من الإيمان الكامل بضرورة إرساء دعائم المعرفة الضريبية وعدم الاعتماد على أسلوب "رد الفعل"، بما يُسهم في رفع كفاءة المنظومة الضريبية، وإرساء العدالة الضريبية، وتحصيل حق الدولة لصالح الاقتصاد القومي، وتعظيم الإيرادات العامة، وزيادة أوجه الإنفاق على الصحة والتعليم والارتقاء بالخدمات المُقدمة للمواطنين وتحسين مستوى معيشتهم.
 
وأشار إلى أن مركز اتصالات مصلحة الضرائب يُعد أحد المنصات التفاعلية المتطورة مع المجتمع الضريبي، وأحد الآليات الرئيسية لبناء الوعي الضريبي، وأدوات قياس الرأى العام الداعمة لاتخاذ القرارات الصائبة في الوقت المناسب، بما يُسهم فى جودة التخطيط الاستراتيجي، ومن ثم لابد أن يخضع هذا المركز للتطوير المستمر بمراعاة الارتقاء بمهارات الكوادر البشرية.