محرر الأقباط متحدون
قال الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، إن الإنفاق على طلاب العلم الفقراء من أفضل الصدقات إلى الله، مؤكدًا أن الله ورسوله يحبون أن تكون أمتهم أمة تحب العلم، و أمة تقرأ وتتعلم، مضيفًا أن العلم والتعلم يحتاج إلى تغيير لغة الخطاب الدينى، فيجب أن تتطور وتحث الناس على العلم والعمل بعيدًا عن خطاب الكراهية والعنف.
 
وأكد جمعة، على ضرورة تحصين المنابر من اعتلاء الدخلاء عليها، فلا يعتلي المنابر إلا من يكون ملما ومتقنًا لعلوم الدين والفتوى بشكل رسمى، وأن الخطاب الدينى لابد أن يكون عن البناء والتعمير والمودة والرحمة، وجاء ذلك خلال  افتتاح المسجد الكبير بقرية الحمراء بمدينة الحمام'> الحمام بتكلفة تصل إلى ٦ ملايين جنيه بتمويل من وزارة الأوقاف في إطار احتفالات محافظة مطروح بعيدها القومي، بحضور اللواء خالد شعيب محافظ مطروح.
 
وأشار وزير الأوقاف، إلى أن الدول تبنى بالعلم وليس بالجهل وأن العالم لا يحترم الدول المتخلفة بل يحترم الأمم التي تتعلم وتفضل العلم لأبنائها.
 
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن قسوة القلب تطبع على الوجه، فتجد قاسي القلب دائما بائسا صادا عن دين الله ووجهه دائما في كآبة، مناشدًا الناس أن يبتسموا دائما مهما مرت بهم الظروف فالكآبة لا تنفعهم حتى إن رآهم كئيبا نسى الكآبة وابتسم مثلهم.