كتبت – أماني موسى
قال البابا تواضروس'> البابا تواضروس، أن الجهل ليس هو الجهل بمعناه المعروف، ولكن من نقص المعرفة، فليس كل ما يعرف يقال، وشىء طبيعى خاصة حينما نكون فى مسئوليات معينة ليس كل شىء الشخص يستطيع الحديث فيه.
 
وتابع قداسته ردًا على سؤال في حواره مع 3 صحف، "الاستنارة والجهل" كانت كلمتكم قبل بدء اجتماع المجمع المقدس فى يونيو الماضى، قداستكم ينشد الاستنارة، فهل تعانى الكنيسة من الجهل؟ بأن هناك أشياء تتم ونستطيع أن نقولها فى مكاتبنا وهناك ما ينفع أن نقوله على مستوى عام.
 
فنحن نخاطب أناسًا بأعداد كبيرة وجماهير، فلابد أن تخرج الكلمة بحساب، وحينما لا يكون لدى الإنسان القدر الكافى من المعرفة ويتحدث فى موضوع يكون كلامه مشوهًا وغير دقيق، فالاستنارة هى العنصر المهم جدًا.
 
وأختتم الإجابة قائلاً، وعلى فكرة قضية الاستنارة والجهل تلك واجهت الإنسان منذ وجوده على الأرض ووجود الأديان والفلسفات والثقافات والحضارات، وُجِد أشخاص يفهمون هم المستنيرون، ووجد أشخاص يحتل الجهل أو الظلمة مساحة كبيرة بقلوبهم.