CET 00:00:00 - 27/03/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب : جرجس وهيب - خاص الاقباط متحدون
لليوم الخامس على التوالي؛ اعتصم حوالي 500 من العاملين المؤقتين بمراكز معلومات التنمية المحلية التابعة لوزراة التنمية المحلية، بمحافظات بني سويف والشرقية والقاهرة والفيوم أمام مجلس الشعب، وتضامن مع المعتصمين مصطفى بكري وحمدين صباحي وأكرم الشاعر وجمال زهران، وعدد من نواب الإخوان بمجلس الشعب، الذين طالبوهم بالاستمرار في الاعتصام حتى تحقيق مطالبهم، ووعد نواب الإخوان والمستقلون المحتجين بتقديم طالبات إحاطة عاجلة لمناقشة الموضوع يوم الإثنين القادم، بينما غاب عن المشهد نواب الحزب الوطني.

هذا وقد تم فرض كردون أمني على المحتجين واضطر المعتصمون للمبيت على رصيف شارع مجلس الشعب حتى تتم الاستجابة لمطالبهم، والتي تتمثل في تثبيتهم على درجات، وتحسين أوضاعهم المالية والوظيفية، وسط تجاهل تام من وزراتي التنمية المحلية والإدارية، وتعاون كبير من رجال الأمن الذين سمحوا بدخول وخروج المحتجين من الكردون دون أي عوائق، على عكس المرة السابقة..

وقد ردد المحتجون هتافات: "يا مبارك عهد نور.. التثبيت قبل الدستور، ويا ابو جمال يا ابو جمال.. عايزين نأكل العيال، وصباح الخير صباح النصر.. واحنا المظلومين في مصر، وصور ذيع.. المعلومات بتضيع، يا نظيف قول الحق.. إحنا مظلومين ولا لأ، ويا حكومة قومي من النوم.. إحنا هنا كل يوم، وواحد اتنين.. نواب الشعب فين، ويا نظيف يا نظيف.. نيمتنا على الرصيف، والتثبيت يا نظيف، وكل يوم رايحين جايين.. والحكومة مطنشين".

وكانت الاحتجاحات قد تجددت بعد عدم وفاء نواب الحزب الوطني بوعودهم بإيجاد حل للمشكلة، فضلاً عن بقاء الوضع على ما هو عليه بعد الوعود التي أدلى بها مدير مكتب رئيس الوزارء منذ 15 يومًا، والتي على إثرها تم فض الاعتصام السابق.

وبلقائنا مع بعض المعتصمين، قال محمد سيد:
"اضطررنااعتصام مؤقتين المعلومات لتجديد الوقفة والاعتصام، بعد عدم تلقينا أي رد من وزراتي التنمية المحلية والإدارية، وعدم تنفيذ أي من الوعود التي تلقيناها خلال الاعتصام الذى نظمناه منذ 15 يومًا".. فيما انتقد محمد سلبية أعضاء مجلس الشعب من الحزب الوطني. 

وأضاف خالد عبد العال:
"إن مطالب العاملين بالمشروع تتلخص في تثبيتهم على درحات مالية أو تحرير عقود جديدة للعاملين تمنح العاملين بالمشروع زيادات سنوية وحوافز وإدراجهم ضمن مظلة التأمين الصحي والاجتماعي".
 
فيما أكد عماد عبدالله، أنهم – أي المعتصمون - لن يفضوا الاعتصام هذه المرة إلا بعد حصولهم على تأكيدات من جهات رسمية بتلبية مطالبهم.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق