طالب عدد كبير من ابناء محافظة الاسماعيلية عبر مواقع التواصل الاجتماعى  اللواء شريف فهمى بشارة، المحافظ  الجديد بتكريم عصام فريد تادرس'> الدكتور عصام فريد تادرس الملقب بطبيب الغلابة بإطلاق اسمه على احد شوارع مدينة القصاصين.

وروى الدكتور فكرى الطرزى طبيب الاسنان ورئيس اللجنة العامة لحزب الوفد بالاسماعيلية لبوابة الوفد  قصة عشق عصام فريد تادرس'> الدكتور عصام فريد تادرس استشارى الانف والاذن والحنجرة  لمدينة القصاصين التى بدأت منذ اواخر الستينات من القرن الماضى،فقال انه إعتاد ان يتوجه اليها  قادما من الزقازيق فجرا فى قطار الصحافة  ليبدأ عمله فى الصباح الباكر سواء بالكشف او اجراء عمليات اللوز بمستشفى القصاصين ،وفى عيادته الخاصة التى كان
يتقاضى فيها اجراً رمزياً لايتجاوز بضع جنيهات ،بل انه كان فى اغلب الاحيان لايتقاضى اجرا من فقراء المدينة ويقوم بصرف العلاج مجانا.

واضاف “الطرزى” لبوابة الوفد  ان الدكتور عصام فريد الذى يتجاوز عمر الآن  80عاما ً رفض كل الترقيات طوال فترة عمله بالقصاصين  ليستمر فى اداء رسالته فى خدمة المرضى مباشرة وقد ذاع صيته فى مدن القناة الثلاثة الاسماعيلية وبورسعيد والسويس ،على مدار 50عاما ،مشيرا الى انه كان يتوجه راكباً القطار يومياً من الزقازيق الى القصاصين التى يعشقها منذ ان كان طبيبا شابا  أيام التهجير قبل واثناء حرب اكتوبر 73وحتى الان.

وكان لا يمانع من اجراء  الكشف حتى وهو فى القطار سواء فى رحلة الذهاب او العودة ، وكان غالبا ما يعطي الدواء مجانا ويعفي الفقراء من قيمة الكشف،فهو نموذج مشرف ومزيج من الرحمه والانسانيه وكل يوم بيثبت ان الطب رساله وليس تجاره في وقت وصل كشوفات بعض الدكاتره ٥٠٠ جنيه.

ولذلك اضم صوتى الى اصوات ابناء الاسماعيلية بإطلاق إسمه على احد شوارع القصاصين تكريما لرحلة عطاء   ٥٠ عاما وخاصة ان هذه الرحلة مازالت  مستمرة  رغم كبر سنه وتجاوزه ثمانين عاما.

فمازال عصام فريد تادرس'> الدكتور عصام فريد تادرس حريصا على الحضور للقصاصين مرتين اسبوعياً واجراء الكشف الطبى بعيادته الخاصة واجراء عمليات اللوز للمرضى  ومازال كشفه عشرة  جنيهات فقط  كما ان أجره عن  عملية اللوز لايتجاوز اجره مائتى جنيه.