قدم الموسيقار عمر خيرت حفلين متتاليين على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية .

روى خلالهما مجموعة من اساطيره الموسيقية الحالمة التى نجحت فى اسر وجدان الملايين، وبابداعه المعتاد حاور آلة البيانو ليعزف نخبة من اجمل مؤلفاته كان منها ضمير ابلة حكمت ، خلى بالك من عقلك ، اعدام ميت ، عفوًا ايها القانون ، والبخيل وانا وغيرها .

وكان اللافت للنظر الحشد الجماهيرى الذى ملأ جنبات المسرح عن آخره رغم برودة الجو وتجاوبهم مع جميع المعزوفات التى امست علامات مضيئة فى الموسيقى المصرية المعاصرة وباتت احد رموز الفنون الجادة حيث لازم التصفيق مع ايقاعاتها.

وطلب جمهور الحاضرين اعادة بعض المؤلفات ليخرج الجميع من المسرح بشحنة من الطاقة الايجابية وحالة وجدانية مميزة قد تعجز الكلمات عن وصفها واعادت لبعض الحضور ذكريات من الماضي وحملت البعض الاخر الى رحاب امال واحلام المستقبل.