كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
أصدرت السفارة الصينية لدى القاهرة، بيانا، اليوم الأحد، بشأن الأقوال التي ترددت في الأيام الماضية حول تعذيب السلطات الصينية للأقلية المسلمة، المعروفة باسم "أقلية الإيجور"، وفقا لما أفادت به صحيفة الوطن.

وناشدت السفارة المصريين، وقالت: "الشعب المصري الحكيم صاحب الحضارة القديمة لديه ما يكفي من الحكمة لتمييز الأكاذيب السخيفة التي تريد تشويه سياسة الصين في شينجيانج، ولن تعمها القوى المناهضة للصين، وأخبرني بعض الأصدقاء المصريين في الآونة الأخيرة أنهم غاضبون للغاية عندما رأوا منشورات عبر الإنترنت تشوه سياسة الصين في إقليم شينجيانج (حيث يوجد مسلمي الإيغور)، قائلين إن هذه المحتويات ذات الصلة لا تتفق مع ما رأوه هناك".

وتابعت السفارة، أن الإجراءات التي تتخذها السلطات الصينية الهدف منها الحد من التطرف والإرهاب، لافتة إلى أن "الإجراءات البغيضة المشوهة لسياسات الصين في شينجيانج هي بالضبط نفس الإجراءات المشوهة لسياسات مصر، الصين ومصر وكلاهما بلد نامي تكافحان لحماية سلامتها الإقليمية وسيادتها ومكافحة الإرهاب والحفاظ على الاستقرار الوطني".

الجدير بالذكر أن لاعب خط الوسط في أرسنال، مسعود أوزيل، أثار قضية تعذيب الصين للأقلية المسلمة، وكتب عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "مقاتلون يقاومون الاضطهاد"، وقد لاقى دعما كبيرا في هذا الشأن، من الكثير من الشخصيات العامة والسياسية وعلى رأسهم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو.