تمكن فريق من العلماء الدوليين من تطوير اختبار جينى للتنبؤ بالمخاطر الوراثية مثل فرص الإصابة بالسكتات الدماغية عند الولادة.

 
وقد حدد العلماء من خلال الاختبار الجديد المطور الأشخاص المعرضين لخطر متزايد للإصابة بالجلطة الدماغية، وهى واحدة من الأسباب الرئيسية للإعاقة والموت فى جميع أنحاء العالم. 
 
وأشار مايكل اينو، الأستاذ فى معهد بيكر للقلب والسكر وجامعة كامبريدج بالمملكة المتحدة، فى بيان إلى أن الأمراض الشائعة مثل السكتة الدماغية ليست الوراثة مصيرها، فإن كل شخص لديه مخاطر فطرية خاصة به لأى مرض بعينه، والتحدى الآن هو أفضل طريقة لدمج معلومات المخاطر فى هذه الدراسة يمكن للعيش بصحة أطول.
 
ويتم تحديد خطر إصابة الشخص بالسكتة الدماغية من خلال العوامل الوراثية والبيئية، حيث يزداد فى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم أو السكر.
 
ووفقا للعلماء فإن التنبؤ بالمخاطر الجينية للسكتة الدماغية، استنادا إلى تسلسل الحمض النووى الفريد للفرد، له العديد من المزايا مقارنة بعوامل الخطر المحددة، لأنه يمكن استخدامه لتحديد الخطر عند الولادة، على سبيل المثال قد يسمح ببدء استراتيجيات وقائية قبل أن يصاب الأفراد بعوامل خطر تقليدية مثل ارتفاع ضغط الدم، وفقا لما قاله مارتن ديكانز، مدير معهد أبحاث السكتة الدماغية والخرف فى مستشفى جامعة لودفيج ماكسيميليانز فى ميونيخ.
 
وأكد العلماء أن نتائج الدراسة تشير أيضا إلى أن الإرشادات السريرية الحالية قد لا تكون فعالة للأفراد المعرضين لخطر جينى مرتفع من السكتة الدماغية، وأن هؤلاء الأفراد قد يحتاجون إلى تدخلات أكثر كثافة.