يخرج الأطفال إلى المدارس والحضانة في الصباح الباكر خلال فصل الشتاء وهذا يعرضهم إلى احتمالية الإصابة بنزلات البرد لأن الطقس في هذا الوقت يكون شديد البرودة، وتظن بعض الأمهات أن الملابس الثقيلة أسفل الزي المدرسي قادرة وحدها على حماية الطفل من البرد إلا أن ذلك غير صحيح.
يحتاج الطفل في فصل الشتاء بجانب الملابس الصوفية والثقيلة إلى عدة أشياء أخرى منها البقاء رطبًا حتى يستطيع جهاز المناعة العمل جيدًا لأن الماء ينشط أجهزة الجسم ولذلك على الأم مراعاة أن يشرب ابنها 8 أكواب من الماء يوميًا- وفقًا لموقع "Tylenol".
كما يجب الحذر من تعامل الطفل مع المصابين بالبرد والفيروسات من خلال غسل يديه بالماء الصابون بعد المصافحة لأن فيروس البرد ينتقل سريعًا ويتغلب على الجسم إذا كان الجهاز المناعي ضعيف.
ومن الأشياء المهمة أيضًا، غسل اليدين بعد استخدام المرحاض أو ملامسة القمامة والحيوانات الأليفة لأن هذه الأشياء تنقل الميكروبات إلى الجسم وتجعله ضعيف ومستعد لاستقبال البرد، إضافة إلى غسل اليدين جيدًا بعد العطس أو النفخ أو السعال.
وفي حالة وجود طقس شديد البرودة، من الأفضل تغطية فم الطفل وتركه يتنفس من أنفه فقط إذا كان لا يعاني من مشاكل بالجيوب الأنفية لأن ذلك يقلل من تجاوب الجسم مع برودة الهواء الذي سيؤثر سلبًا على القصبة الهوائية.
وإذا كان شخصًا بالعائلة مصابًا بالبرد، يجب تجنب ملامسة أغراضه قدر الإمكان وعدم تناول الطعام أو شرب ماء أو عصير في الأطباق والأكواب التي يستخدمها لأنها تحمل فيروس الأنفلونزا.
ونصح طبيب الأطفال الأمريكي، جيمس فورتنبيري، الأمهات بضرورة منح الأطفال مطهر لليدين خلال تواجدهم بالمدارس لأنه مكان جيد لانتشار الجراثيم وبذلك سيصاب المتواجدين بالبرد سريعًا، مع الحرص على تغيير الملابس كافة فور العودة إلى المنزل وغسل الجسم؛ لأن الزي المدرسي يمكن أن يكون حامل للجراثيم.
وأضاف أن الأمهات عليهن تعليم الأطفال ضرورة الابتعاد قدر الإمكان عن المصابين بالبرد خلال تواجدهم في المدرسة تجنبًا لالتقاط العدوى- وفقًا لموقع " everydayhealth
