كتب : نادر شكرى
دعم رجل الأعمال نجيب ساويرس مسلمي الإيغور ضد الاضطهاد والعنصرية من جانب السلطات بدولة الصين من قمع وتنكيل وتضييق ممارسة الشعائر الدينية.
 
وكتب نجيب ساويرس عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلا "يا رب أقف معاهم واديهم قوة الاحتمال والنصر ضد الظلم والعنصرية !! وبارك كل صوت حر واقف معاهم".وجاءت تغريدة نجيب ساويرس ردا علي طلب أحد متابعيه "دعوة منك لمسلمي الإيغور.
 
ووفقا للمنظمات الدولية يعاني الإيغور الأقلية المسلمة في الصين- من تضييق السلطات الصينية على حرية ممارسة شعائرها الدينية ومنها منعهم من الصيام في شهر رمضان، حتى فرضت عليهم الصين قيودا جديدة في إقليم شينجيانج، في إطار ما وصفته بكين بحملة ضد التطرف، شملت الإجراءات منع إطلاق اللحى، ومنع ارتداء النقاب في الأماكن العامة ومعاقبة من يرفض مشاهدة التليفزيون الرسمي.
 
وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليونا من الإيغور.والإيغور قومية من آسيا الوسطى ناطقة باللغة التركية يعيش أغلبها في إقليم شينغيانغ الذي كان يسمى تركستان الشرقية.
 
وقام الإيغور بعدة "انتفاضات" نجحت عامي 1933 و1944 في إقامة دولة مستقلة.
 
لكنها سرعان ما انهارت أمام الصينيين الذين ضموا المنطقة في النهاية إليهم عام 1949 ومنذ ذلك الحين، انتقل عدد كبير من عرقية الهان الصينية إلى الإقليم.والهان هي إحدى القوميات التي يتكون منها الشعب الصيني وتمثل حوالي 94% منه. وفي الصين 56 قومية منها هان ومان ومنغوليا والتبت وهوي وغيرها.
 
والهوي أو الخوي هي أقلية مسلمة اندمجت في المجتمع الصيني نتيجة التزاوج بين الصينيين والفرس والآسيويين والتجار العرب الذين كانوا يسلكون طريق الحرير.