كتب : نادر شكرى
بث رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون فى رسالته بمناسبة عيد الميلاد كلمة تحدث خلالها  عن المسيحيين المضطهدين.قال، إن يوم عيد الميلاد كان "أولاً وقبل كل شيء، احتفالًا بميلاد يسوع المسيح، إنه يوم ذو أهمية لا تقدر بثمن لمليارات المسيحيين في جميع أنحاء العالم".
 
أضاف جونسون، سيتشارك الناس الهدايا و"يتناولون بعض الأطعمة اللذيذة"، لكن بالنسبة لكثير من المسيحيين حول العالم، الاحتفال سيكون "سرا، ربما حتى في زنزانة السجن". وتابع أن الحكومة البريطانية ستعمل على تعزيز الحرية الدينية وإنهاء الاضطهاد للمسيحيين.
 
وقال "اليوم من من دون كل الأيام، أريد أن نتذكر هؤلاء المسيحيين في جميع أنحاء العالم الذين يواجهون الاضطهاد". "كرئيس للوزراء، هذا شيء أريد تغييره. نحن نقف مع المسيحيين في كل مكان، سنتضامن، وسندافع عن حقك كمسيحي في ممارسة إيمانك".
 
كما حث الحكومة على المبادرة بقرار لمجلس الأمن الدولي يعزز حرية الدين أو المعتقد حول العالم. وتحدثت إلى كريستيان توداي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة Open Doors، هنرييتا بليث، حيث رحبت بتصريحات رئيس الوزراء بحذر على حد قولها.
 
وقالت "إنه أمر إيجابي حقًا أنه يقول شيئًا ما عن ذلك علنًا"، وقالت "أحد التحديات هو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وكيف سيتم التفاوض على الاتفاقيات التجارية مع البلدان التي يواجه فيها المسيحيون وقتًا عصيبًا". "نود أن نرى الحكومة تثير مسألة الحرية الدينية في مناقشاتها حول الاتفاقيات التجارية."