كتب : نادر شكرى
ترأس غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو القداس الاحتفالي بعيد الميلاد، اليوم  في كاتدرائية مار يوسف بالكرادة وعاونه سيادة المطران باسيليوس يلدو وكاهن الرعية الاب نظير دكو وحضره السفير الايطالي برونو انطونيو باسكوينو والسيد رعد كجه جي رئيس ديوان اوقاف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية واللواء الدكتور سعد معن إبراهيم وجمهورغفير من المؤمنين.
 
وفي وعظته قال غبطته: “في هشاشة ظروفنا السياسية، لنرفع صلاتنا الى الله تعالى، بكل إيمان ورجاء لينيرالمسؤولين فيتحدوا ويتحملوا مسؤولياتهم من أجل العراق، ويجدوا سبيلاً  للخروج من المأزق الحالي المقلق ويحافظوا على سيادة بلدنا وثروته وكرامة ابنائه”.
 
وركز غبطته في العظة على “ان ميلاد المسيح موضوع ايمان ورجاء. فالميلاد يكشف لنا محبة الله ورحمته، الله كأب لجميع البشر. والمسيح كلمة الله تجسدت، حتى نحيا من حياة الله (1 يوحنا 1/18). والميلاد دعوة الى كل انسان شخصياً ليختبر هذا الحضور الالهي كما اختبره هو، من خلال عيشنا للقيم الانسانية والروحية والاخلاقية التي حملها المسيح، فيتجلى الله فيه. اما الرجاء  والزمن هو زمن الرجاء، الذي تغذيه الصلاة الصادقة والدائمة فهو ان بشرى الميلاد المملوءة رجاء بالسلام على الارض في الأوضاع التي نعيشها اليوم في العراق ولبنان وسوريا هو مشروع يحرّك قلوبنا لنهتدي الى ابوّة الله وبنوَّتنا له واخوَّتنا الجامعة، فنبني معاً مستقبلاً لبلدنا وبعيش كريم لمواطنينا”.