كتب : نادر شكرى
جددت كنيسة شهداء الإيمان والوطن بقرية العور بمركز سمالوط بالمنيا ، مطالبها لمحافظ المنيا وهيئة الطرق والكباري ، بإنشاء ، طريق يربط بين محور سمالوط " الدائري " وكنيسة شهداء الإيمان والوطن ، وهو ما يساهم في تنشيط السياحة الدينية للكنيسة ويخفف من أعباء الضغط المرور داخل القرى للوصول للكنيسة ، وقطع الطريق أمام اى مشكلات قد تنتج بعد تعرض عدة رحلات مؤخرا للقذف بالحجارة إثناء مرور الرحلات بالقرى .
 
وكانت بعض رحلات الكنسية المتجهة إلى كنيسة شهداء الإيمان والوطن تعرضت للقذف بالحجارة بقرية السوبى مدخل الطريق المؤدى لقرية العور ، نظرا لضيق الطريق ومرور الرحلات وسط المنازل ، ولذا تم اقتراح بمد وصلة لا تتجاوز " كيلو متر " من الطريق الدائري الذي يتم إنشائها الان للربط بين الطريق الصحراوي الشرقي والطريق الصحراوي الغربي ويمر بمدنية سمالوط بالقرب من كنيسة الشهداء ، وأن هذه الوصلة الصغيرة سوف توفر وقتا على دخول الرحلات التي تصل للآلاف ، دون الدخول بين القرى في طرق غير ممهدة وتعرضهم لمشكلات مع بعض المتعصبين .
 
ورغم المطالبة بهذه الطريق الذي لا تزيد مساحته عن1كم إلا ان هيئة الطرق والكباري بالمنيا لم تستجيب لمطالب الكنيسة ن رغم أهمية هذا الطريق بعد ان أصبحت كنيسة الشهداء مزار عالمي واحد معالم مركز سمالوط ، ولكن تجاهل هيئة الطرق والكباري للرد يثير العديد من علامات الاستفهام لعدم إقامة هذه الوصلة التي لن تكلف شيء سوى تمهيد توسيع طريق ترابى يربط بين الكنيسة والدائري الجديد .
 
الجدير بالذكر أن محور سمالوط سيربط بين الطريق الصحراوي الشرقي (القاهرة – أسوان) حتى الطريق الصحراوي الغربي (القاهرة – أسوان) مرورا بنهر النيل والطريق الزراعي (القاهرة أسوان) عند مدينة سمالوط بطول إجمالي 24 كم، وبتكلفة إجمالية تصل إلى مليار و 450 مليون جنيه، بحيث يكون محورا حرا.
 
أوضح المهندس بهاء محمد، أن المشروع يتكون من 32 كوبري، تشمل كوبري أعلى نهر النيل وكوبري أعلى السكة الحديد وترعة الإبراهيمية، بالإضافة إلى 16 نفقا على الطرق المحلية المتقاطعة مع مسار المشروع، وكذلك عدد 2 بربخ على المجاري المائية المتقاطعة مع مسار المشروع ، وأعمال طرق ومداخل بطول 22 كم.