يحل اليوم الثلاثاء، ذكرى ميلاد كوكب الشرق أم كلثوم، التي عُرفت بعدة ألقاب أبرزها: ثومة، الست، سيدة الغناء العربي، شمس الأصيل، صاحبة العصمة، كوكب الشرق، قيثارة الشرق، فنانة الشعب.

تعد أم كلثوم من أبرز مغني القرن العشرين الميلادي، وبدأت مشوارها الفني في سن الطفولة، أشتهرت في مصر وفي عموم الوطن العربي.

ونستعرض لمتابعيها المعاناة التي تعرض لها كوكب الشرق ووفاتها:

لم تتمكن من غناء أغنية أوقاتي بتحلو معاك وحياتي بتكمل برضاك، فأثناء البروفات للأغنية وقعت صريعة لمرض التهاب الكلى، سافرت إلى لندن لتلقي لعلاج وكانت قبل سفرها قد طلبت من الشاعر صالح جودت أن يكتب أغنية بمناسبة نصر أكتوبر وبعد عودتها طلبت من الملحن رياض السنباطي تلحينها حتى تغنيها في عيد النصر لكنها توفيت قبل تأديتها. بدأت صحتها تسوء في عام 1971م، فانقطعت عن تقديم الحفلات، وكانت أغنية ليلة حب آخر ماغنته وذلك في 17 نوفمبر 1972م، في 21 يناير 1975م كانت ستموت بسبب عدة مشاكل بكليتيها، وبالرغم من السنوات العديدة من تلقي العلاج، رفضت الإقامة في المستشفى لتلقي العلاج حيث كانت تقول: لو ذهبت للمستشفى، فسوف أموت هناك. في  22 يناير 1975م تصدرتْ أخبار مرض أم كلثوم الصحف وكانت الإذاعة تستهل نشراتها بأخبار مرض أم كلثوم وعرض الناس التبرع بالدم لأم كلثوم. توفيت يوم الأثنين 3 فبراير 1975م عند الرابعة مساءاً بسبب قصور القلب عن عمر يناهز 76 عاماً في القاهرة.

تم تشيع جنازتها في مسجد عمر مكرم الواقع بوسط القاهرة، فكانت جنازةً مهيبة، وتعد من أكبر الجنازات في العالم إذ يُقدرعدد المشيعين بين 4 إلى 2 مليون شخص، أعلنت اذاعات الشرق الأوسط والبرنامج العام وصوت العرب عن وفاتها. ظهر يوسف السباعي في تمام السادسة مساءاً ليلقى النبأ، بينما وقف المهندس سيد مرعي رئيس مجلس الشعب دقيقة حداداً، أرسل الأمير عبد الله الفيصل هدية عبارة عن عدة ليترات من ماء زمزم وصلت مباشرة من الأراضي المقدسة كواجب أخير.