ألقت أماني موسي، الكاتبة والإعلامية، الضوء على انتشار العنف بالمجتمع المصري الفترة الماضية.
 
وأوضحت أماني موسي خلال برنامج "صباحك قشطة" المذاع على موقع الأقباط متحدون، أن أشكال العنف أما عنف مباشر أو عنف غير مباشر، أما عن العنف المباشر فينقسم إلى:
 
عنف لفظي: وهو يتبدى في استخدام ألفاظ بذيئة أو جارحة في الشارع المصري، وعلو الصوت، وحدة النبرة، والصراخ، والصخب، وكلاكسات السيارات بدون داع.
 
عنف جسدي: ويظهر في الخشونة في التعامل مع الدفع في الشوارع ووسائل المواصلات، لكي يصل إلى التشابك بالأيدي لأتفه الأسباب، أو استخدام الأسلحة واستئجار البلطجية والحراس الشخصيين لرجال الأعمال والفنانين والفنانات بهدف الدفاع أو الإرهاب.
 
العنف غير المباشر: العدوان السلبي
- ممثلا في اللامبالاة، والتراخي، والكسل، وتعطيل المصالح، والصمت، والسلبية، والإهمال......الخ.
 
- تقلص المساحة الحضارية بسبب الزحام وسوء التوزيع والاختناقات المرورية وتفشى العشوائيات: ومفهوم المساحة الحضارية لدى علماء الاجتماع يعنى تلك المساحة المتاحة للفرد كي يتحرك فيها بحرية، ومن خلال التجارب العملية وجد أنه كلما ضاقت هذه المساحة كلما زادت دفعات العنف لدى الأفراد.
 
-  شيوع وغلبة عدد كبير من القيم السلبية مثل الفهلوة والانتهازية والنصب والاحتيال والكذب ومحاولة الكسب السريع بغير جهد أو بأقل جهد، والرشوة والمحسوبية، والظلم الاجتماعي.
 
-  سفر عدد كبير من الآباء للعمل في الخارج مما أدى إلى خلل في الضبط الأسرى وفى التركيبة الاجتماعية.
 
أربع أسباب دينية وطائفية:
-  تنامي الفكر الديني الاستقطابي الذي يكفر الآخر أو يفسقه أو يلغيه ويستبعده.
 
- تنامي النزعات الطائفية في غياب الانتماء الوطني العام وضعف الحكومة والأحزاب السياسية.
 
- ضعف التربية في المدارس وانتقالها إلى الكنائس المغلقة والمساجد المنزوية والغرف المغلقة، وجارى الشحن والتسخين حتى إشعار آخر.
 
- ضعف الوعي وتدني المستوي الثقافي لهما تأثير كبير علي مدي انتشار ظاهرة العنف في المجتمع المصري حيث إنه كلما قل الوعي زاد معدل الظاهرة.