توصلت نتائج دراسة حديثة إلى أن مساعدة الآخرين دون انتظار أى فائدة فى المقابل، قد تكون ذات فائدة للصحة البدنية.

 
وأوضحت الدراسة أن العمل التطوعى له تأثير إيجابى على الإجهاد، والاكتئاب وضعف الإدراك، علاوة على ذلك، قد يؤدى ذلك إلى زيادة فى متوسط العمر الافتراضى.
 
وشددت الدراسة التى أجريت فى كلية الطب جامعة نيويورك، على أن أعمال العطف والإيثار قد تسهم بشكل مباشر فى تقليل مستويات الألم بين المتطوعين الذين يعانون بالفعل من مشاكل الألم المزمنة.
 
وتعزو الأبحاث الجديدة حول هذه الظاهرة تأثير الإيثار الذى يحد من الألم إلى قدرته على إلغاء تنشيط مناطق الدماغ التى تستجيب لمحفز مؤلم.
 
وبحسب ما نشر فى مجلة "وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم"، كشفت النتائج المتوصل إليها بين المشاركين الذين تطوعوا للتبرع بالدم لضحايا الزلزال أن لديهم شعورا منخفضا من الألم ضد أولئك الذين خضعوا لفحص الدم الروتينى، وأن الذين تبرعوا بالدم أظهروا نتائج أفضل.
 
وتم ملاحظة أن الأشخاص الذين تطوعوا فى العمل وتخلوا عن الأنانية عانوا من ألم أقل مقارنة بأولئك الذين لم يفعلوا ذلك.