لم يجد "ر.ع.ح" طريقة للانتقام من زوجته سوى قتلها رميا بالرصاص، وفي يوم الواقعة اصطحب المتهم أبناءه لأحد أقاربه واستغل عدم وجودهم في الشقة ونفذ حكم الإعدام في زوجته بسلاح خرطوش أعده للجريمة وفر هاربا حتى ألقت الشرطة القبض عليه، ليعترف بارتكاب الجريمة لشكه في سلوكها وكثرة الخلافات الزوجية والمشاجرات بينهما.

 

أحداث الواقعة كشفها إخطار ورد للعميد عبدالله جلال رئيس فرع البحث الجنائي، من قسم شرطة الخصوص، بورود بلاغ من الأهالي بسماع صوت إطلاق عيار ناري من داخل شقة داخل أحد العقارات بدائرة القسم.
 
أخطر اللواء جمال الرشيدي مدير أمن القليوبية، وانتقل اللواء هشام سليم مدير إدارة البحث الجنائي بالقليوبية ورجال المباحث، وبالفحص تبين وجود "س.خ.ي"، 25 سنة، ربة منزل، جثة هامدة مسجاة على ظهرها بأرضية غرفة النوم.
 
تشكل فريق بحث قاده العميد حازم عزت رئيس مباحث القليوبية، وبالتحري عن الواقعة تبين قيام زوج المتوفاة "ر.ع.ح"، 27 سنة، تاجر أقمشة بارتكاب الواقعة، بسبب خلافات زوجية بينهما لشكه في سلوكها وحدث على إثرها مشادة كلامية بينهما، واصطحب أبناءه لدى أحد أقاربه والعودة عقب ذلك وأطلق عيارا ناريا من فرد خرطوش كان بحوزته أحدث به إصابتها التي أودت بحياتها وفر هاربًا.
 
تمكن ضباط وحدة مباحث القسم من ضبط المتهم وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة على النحو المبين وجرى بإرشاده ضبط السلاح المستخدم من داخل الشقة عبارة عن فرد خرطوش محلي الصنع عيار 12 مم وبداخله فارغ طلقة من ذات العيار.
 
بسؤال كل من شقيق المتهم "مجدي.ع.ح"، تاجر أقمشة ومقيم الزيتون القاهرة وعم المتهم "سامي.ح.ع"، تاجر أقمشة، قررا بقيام المتهم بالانتقال رفقة المتوفاة من أصل إقامته بمحافظة القاهرة إلى العنوان المشار إليه منذ نحو سنة وأنه غير متزن نفسيًا وتنتابه نوبات عصبية من وقت لآخر وأنه دائم الخلاف مع زوجته المتوفاة بسبب شكه في سلوكها، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة.