ذكرت وسائل إعلام حكومية في فيتنام، اليوم الاثنين، أن الحكومة الفيتنامية اتفقت على شراء كميات كبيرة من الكهرباء من لاوس، وسط توقعات بتسجيل نقص في الإمدادات في المستقبل القريب.

 
وفقا لصحيفة "دان تري" الفيتنامية، فقد وقعت شركة "كهرباء فيتنام" المحلية عقودا تسمح لها بشراء كميات ضخمة من الطاقة الكهرومائية من الجارة لاوس، بدءا من عام 2021.
 
وتعتزم الشركة شراء ما يقرب من 600 مليون كيلووات/ساعة من محطتين للطاقة الكهرومائية في لاوس، مملوكتين لمجموعة "فونجسوبثافي"، و632 مليون كيلووات/ساعة أخرى من محطة أخرى تشغلها مجموعة "تشيلون سيكونج".
 
وبينما من المقرر أن تبدأ عمليات الشراء هذه في عام 2022، فإن "كهرباء فيتنام" ستبدأ في شراء كميات أقل من الكهرباء من "تشيلون سيكونج" في عام 2021.
 
وكانت وزارة الصناعة والتجارة الفيتنامية توقعت في يوليو من عام 2019 أن تواجه البلاد نقصا حادا في الطاقة بداية من عام 2021.
 
ويشكل قرار شراء الكهرباء من لاوس جزءا من استراتيجية الحكومة للحفاظ على مستوى الإمدادات في الدولة التي تقدر طاقتها الإجمالية الحالية بنحو 50 مليار كيلووات/ساعة سنويا.
 
وبداية من عام 2021، من المتوقع أن تواجه فيتنام نقصا قدره 3.7 مليار كيلووات/ساعة، وذلك رغم أنه من المفترض أن يؤدي الافتتاح المقرر لمحطات جديدة لتوليد الكهرباء من الفحم على مدار الأعوام القادمة في تخفيف حدة الأزمة.