د. مينا ملاك عازر
هذه النسمة لن أكتب لك عما فعله أو فعلته شخصية ما ونجاحاتها، أنا سأكتب لك عما أعطاه الله لك ولي، سنة جديدة نخطو بها نحو النهاية، تلك النهاية الحتمية التي سنلتقيه فيها يوما ما، لا اعرف متى لكني واثق بأنه بكل خطوة نقترب أكثر من موعدنا معه، ويعطينا هو فرصة لنكون أفضل بعلاقاتنا به ومع الآخرين، فهل نستثمر هذه الفرصة في السنة الجديدة، فقيمتها في رمزها، الفرصة الجديدة لكني لا أضمن لك ولا أحد يستطيع أن يضمن هذا أن تستمر أو أستمر لنهايتها، المؤكد أننا معنا فرصة الآن قائمة فلنستثمرها ولنربح -بإذن الله
 
كل عام وأنتم بخير ومملوء ين من الأمل، ومحملين بالأماني التي ترنون وتسعون لتحقيقها.