كتبت - أماني موسى

ألتقى الإعلامي نشأت الديهي مع أحد الداعشيات المصريات المتواجدة بالأراضي السورية، والتي قالت: عايز ترجعني رجعني حلب أو مكة، لكن أنا مش عايزة أرجع مصر، إحنا جهاد وجاهدنا واعتبر ابني أنه كان في غزوة وقُتل.

وقاطعها الديهي قائلاً: لا ابنك هتتحاسبي عليه ولم يستشهد كما علموكي، ولا بد أن تعلمي أن ابنك لم يحارب في غزوة كما تقولي ولم يجاهد، متسائلاً: هو رايح يحرر القدس؟ دة جاي من مصر لتركيا وراح لسوريا يقاتل ناس أبرياء!

وقالت بدورها، أنا عارفة أني هتحاسب على ابني قدام ربنا وأتمنى إن محدش يعمل اللي أنا عملته، كاشفة أن باقي أبناءها لا تعلم عنهم شيء أو أين هم متواجدين أو أراضي تواجدهم، واستشهدت الأم بأحاديث نبوية عن الجهاد، فقاطعها الديهي قائلاً: "والله لو كان بيننا النبي محمد ما كان يرضيه ذلك"، مشددًا بقوله: أنتي مش فاهمة الدين صح.