كتب - محرر الأقباط متحدون
أصدر تجمع القوي الوطنية الليبية بياناً ، حول اجتماع موسكو الأخير لمناقشة الأزمة الليبية .
 
و تضمن البيان ، إن القوى الليبية ، تابعت المحاولات الأخيرة في موسكو لوقف الصراع الدائر و إيجاد حل سلمى للأزمة ، وأنها ترحب بكل جهد مخلص من الأطراف الدولية المحايدة لمساعدة الشعب الليبي ، من أجل إيقاف الحرب ، و إيجاد حل لنزاعاتها ، فإنها تتقدم إلى المشاركين في مؤتمر برلين ببيان حول ليبيا .
 
و قال البيان : " تركيا لا يمكن أن تكون وسيطا نزيهاً ولا مرغوباً بين الليبيين ، لأنها تنتهك قرارات مجلس الأمن بحظر السلاح و مكافحة الإرهاب ، وانحازت لحكومة الوفاق ، التي تمثل الواجهة السياسية للميليشيات الإرهابية التي تسيطر على طرابلس ، و حتى يصدقها الليبيون ، عليها إعلان التزامها أمام الملأ ، بوقف إرسال الأسلحة للميليشيات ، و سحب المرتزقة السوريين من ليبيا . 
 
و تابع البيان ، المشكلة الحقيقية في ليبيا أمنية و ليست سياسية ، ولا يمكن حلها إلا بإنهاء وجود الميليشيات و نزع سلاحها و تسريحها وفق جدول زمني محدد " . 
 
و أضاف ، " القوات المسلحة العربية الليبية بقيادة المشير " خليفة حفتر " ، هي الضامن الوحيد لوحدة ليبيا و استقلالها و سيادتها و الحفاظ على مقدراتها ، و ظهر ذلك جلياً في تحرير الموانئ النفطية من ميليشيا " الجظران " المطلوب دولياً ، و تأمين حقول النفط كافة ، و القضاء على عصابات تهريب الوقود و الاتجار بالبشر و الهجرة غير الشرعية في المناطق التي يسيطر عليها ، و من واجب المجتمع الدولي " مساعدته " في استعادة معسكراته من الميليشيات و الانتشار في جميع ربوع ليبيا و على حدودها ، للحفاظ علي أمن و سلام ليبيا و دول الجوار .
 
و أكد البيان ، " أن القوات المسلحة العربية الليبية و بجهودها الذاتية ، و فى ظل حظر السلاح ، من القضاء على تنظيمات داعش و القاعدة و أنصار الشريعة في " بنغازى و درنة " و بؤر تجمعها في جنوب البلاد ، وهى تنظيمات إرهابية بقرارات دولية و تقودها جماعة الإخوان المسلمين المصنفة إرهابية من البرلمان الليبي و عدد من دول المنطقة ، و حان الوقت لينصفها المجتمع الدولي ، و يقف معها للقضاء على آخر تجمع لهذه التنظيمات في مدينة طرابلس ، خاصة بعد أن بدأت تركيا في نقل الآلاف من العناصر الإرهابية السورية إلى ليبيا " .
 
و أشار ، " لا يمكن التوصل إلى حل سياسي في وجود الميليشيات الإجرامية ، ولا يمكن أن يتمتع الليبيون بالأمن ، و يمارسوا حقوقهم الدستورية ، لا انتخاباً ولا ترشحاً ، في ظل سطوة الميليشيات و تحكمها في مؤسسات الدولة " .
 
و اختتم البيان ، " القوات المسلحة العربية اللبيبة ، بحكم واجبها الوطني ، لا يمكن أن تخذل الشعب الليبي ، و تنسحب من مواقعها في طرابلس قبل تحقيق أهدافها المعلنة سلماً أو حرباً " .
 
و وقع على البيان نحو 214 اسماً من القوى الليبية