د. مينا ملاك عازر
تحدثنا في النسمة السابقة عن قصر الأميرة خديجة ونتابع اليوم باقي الفاعليات المصاحبة للاحتفال بالافتتاح، شهد الحفل افتتاح مكتبة الطفل والنشء، ومعرض حلوان الأول للحرف اليدوية، إلى جانب عرض علمي مبسط للأطفال بعنوان عجائب العلوم، وهو عرض تعليمي تفاعلي مرح ومشوق، ويُبسط العرض الكثير من المفاهيم الأساسية للعلوم المختلفة، حيث يشترك الأطفال في تجارب علمية مثيرة للحماس للعلوم كالفيزياء، والكيمياء، كما شهد افتتاح معرض رحلة الكتابة في مصر، الذى يستعرض أهم المحطات الرئيسية للتدوين، وأهم صورها في مصر منذ أقدم العصور حتى العصر الحديث، وينقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية، يسرد كل منها طبيعة التاريخ والحضارة من خلال الصور المختلفة للتدوين التي شهدتها مصر بتنوع الديانات والجماعات المختلفة في أرضها.
 
ويحتفى المعرض بالخطوط والأبجديات النادرة التي صاحبت الهيروغليفية واحتضنتها أرض مصر مثل: النبطية، والآشورية، واليونانية وغيرها، كما أفرد المعرض مساحة مميزة للكتابة والخط العربي من خلال استعراض خصوصية المدرسة المصرية للخط العربي، التي ظهرت على نقوش شواهد القبور، والكتابات المعمارية، وصور المصاحف المختلفة.
 
تحية لكل من قام على هذا العمل من ترميم واحتفال وافتتاح، تقديري للجميع وعلى رأسهم الدكتور مصطفى الفقي.