كتبت : مارتينا موريس

لقاء الأربعاء مع قداسة البابا تواضروس الثاني  بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية من كنيسة الرسولين بطرس وبولس (البطرسية) - العباسية .

حيث إستهل قداسة البابا تواضروس الثاني بقراءة من الإنجيل " اِمْرَأَةٌ فَاضِلَةٌ مَنْ يَجِدُهَا؟ لأَنَّ ثَمَنَهَا يَفُوقُ اللَّآلِئَ. بِهَا يَثِقُ قَلْبُ زَوْجِهَا فَلاَ يَحْتَاجُ إِلَى غَنِيمَةٍ. تَصْنَعُ لَهُ خَيْراً لاَ شَرّاً كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِهَا. تَطْلُبُ صُوفاً وَكَتَّاناً وَتَشْتَغِلُ بِيَدَيْنِ رَاضِيَتَيْنِ. هِيَ كَسُفُنِ التَّاجِرِ. تَجْلِبُ طَعَامَهَا مِنْ بَعِيدٍ. وَتَقُومُ إِذِ اللَّيْلُ بَعْدُ وَتُعْطِي أَكْلاً لأَهْلِ بَيْتِهَا وَفَرِيضَةً لِفَتَيَاتِهَا. تَتَأَمَّلُ حَقْلاً فَتَأْخُذُهُ وَبِثَمَرِ يَدَيْهَا تَغْرِسُ كَرْماً. " ، وذكرقداسوة البابا إحتفال الكنيسة بالتذكار الثالث علي شهداء كنيسة البطرسية ، وثلاث سنوات فهو شئ قريب جدا و إحتفال  جميل وهو تذكار حياه.
 
وقال  قداسة البابا لذلك نحن اليوم في يوم فرح  وهؤلاء الذين استشهدوا بداخل الكنيسة هؤلاء يشفعون من أجلنا وكمان نعلم أن كنيستنا بين السماء والأرض هي الكنيسة المنتصرة ويزيدها جمالاً تلك التذكارات .
 
وإستكمل قداسة البابا أننا في شهر كيهك وهما استشهدوا بعد سهرة كيهك وكانوا مستعدين للذهاب إلي السماء ، ويزيد فرحتنا هو تخصص الكنيسة مزار خاص للشهداء واليوم تم تدشين لوح مقدس وصارت كنيسة نستطيع أن نصلي بها قداسات محدودة جداَ.
 
وشكر قداسة البابا الأساقفة و أباء الكنيسة وخدام الكورال علي الترتيبات والمجهودات من أطفال الكورال  وقال أننا نقدم تعزيه لأقارب وأسر  الشهداء .
 
عندما نحتفل بتذكارت القديسين فإننا نحتفل بإمهاتهم أيضاً حيث  جميعهم ولدوا من امهات عظيمات فإن الأم الجيدة هي التي تنجب أطفال صالحين وأننا كل لحظة نحتفل فيها بقديس معين فإننا نحتفل أيضاً بأمه .
 
العذراء مريم هي فخر جنسنا
جنسنا كرجال ونساء جميعاً فخرنا هي أمنا العذراء مريم ، وفي البداية أمنا حواء التي أوجدها الله لتكون مرتبطة لأبونا أدم ومعين نظير له  ولكن عندما  دخلت إلي الخطية فكسرت العهد مع الله والوصية فكانت سبب الخروج من الجنة ولهذا  صارت أمنا حواء هي المدخل حتي تخلص البشرية  عن طريق أمراه أيضاً  وهي أمنا العذراء حيث صارت مدخل للفداء.
 
أمثال مريم أخت موسي ومريم المجدلية وكثيرات أخريات ، ونتذكر أيضا النساء الشريرة أمثال إيزابل الشريرة ولكن الكثره منهن فضليات.
 
و أمنا العذراء مريم من أجمل وأعظم النساء فإننا نطلب منها أن تشفع لنا وتصلي من أجلنا نحن البشر لهذا نصلي بإستمرار في صلواتنا لها " السلام لكي. نسألك أيتها القديسة الممتلئة مجدا العذراء كل حين، والدة الإله أم المسيح، أصْعِدي صلواتنا إلى ابنك الحبيب ليغفر لنا خطايانا.
 
السلام للتي ولدت لنا النور الحقيقي المسيح إلهنا، العذراء القديسة، اسألي الرب عنا، ليصنع رحمة مع نفوسنا، ويغفر لنا خطايانا.
 
أيتها العذراء مريم والدة الإله، القديسة الشفيعة الأمينة لجنس البشرية، اشفعي فينا أمام المسيح الذي ولدته لكي ينعم علينا بغفران خطايانا.
 
السلام لك أيتها العذراء الملكة الحقيقية، السلام لفخر جنسنا، ولدت لنا عمانوئيل. نسألك: اذكرينا، أيتها الشفيعة المؤتمنة، أمام ربنا يسوع المسيح، ليغفر لنا خطايانا.".
 
وتوجد أسفار في الكتاب المقدس مثل سفر راعوث وسفر استير ولهذا  الحسن غش والجمال باطل أما المرأه المتقيه فهى تمدح ، هي المرأه التي عاشت في مخافة الله ومن أمثالهن المرأه السامرية والكنعانية وراعوث واستير فهن نساء فضليات.
 
حكمه المرأه تبني بيتها والحماقة تهدمه
لذلك طوبي للبيت الذي توجد به إمراه حكيمة ، ويقال المرأه كالمطر أينما وجد نفع لان المطر في أي مكان حين يسقط ينفع .
 
وأكمل قداسة البابا شهر كيهك الكنيسة تخصصه لتطويب العذراء مريم وحين نركز في القرأت الكنيسة ، تجدوا أنها تتحدث عن المرأه وكأن تقسيم  القراءات فإننا نتقابل مع المرأه في الأحد الأول مع ذكريا وإلصابات والأحد الثاني نتقابل مع المريم العذراء بينما الأحد الثالث نتقابل مع العذراء مريم وأليصابات والأحد الرابع نتقابل مع أليصابات بعد أن نعم عليها الله بيوحنا.
 
الخلاصه 
المرأه المتقيه هي زينة الكنيسة وإذا كنا في الشهداء البطريسة إستشهد عدد كبير من بنات الكنيسة وهم أخواتنا سبقونا  في الوقت وأننا نتذكرهم دائما.