صرح اتحاد كرة القدم الإسكتلندية، اليوم الخميس، أنه يدرس القرار الأخير لمنع الأطفال تحت سن 12 من ممارسة اللعبة بناءا على دراسات تربط ذلك بالإصابة بمرض الزهايمر.

 
وبحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية رغم اتخاذ الولايات المتحدة الأمريكية قرارا مشابها منذ عامين إلا أن اسكتلندا ستكون أول دولة أوروبية تتخذ القرار.
 
وجاء القرار بناءا على دراسة لجامعة "جلاسجو" في أكتوبر الماضي، والتي أثبتت أن لاعب كرة القدم الفرصة بالإصابة بالزهايمر أكثر من الأشخاص العاديين بـ3.5 مرات.
 
وقال المتحدث باسم الاتحاد إنه بعد الدراسة تم تشكيل لجنة من كتاب بحث الجامعة وطبيب المنتخب الوطنى جون مكلين وجهات أخرى لاتخاذ خطوة عملية لتقليل دور كرة القدم بالمشاكل الدماغية لكبار السن.
 
وأكدت رئاسة فريق اتخاذ القرار بالاتحاد المتمثلة بالسادة "إين ماكسويل وراد بيتري ومايك مولراني"، أن كل الخيارات مطروحة للمناقشة، ولكن القرار سيكون مبنيا على رأي البراء الطبيين في النهاية.
 
وأضاف الفريق أن القواعد الجديدة ستطبق على جميع الأندية التابعة للاتحاد والخاصة منها، بينما سيتم عرض التفاصيل الإضافية للقرار في وقت لاحق.
 
ويعلق السابق جون هارتسون على القرار بقوله "علمت بكثير من اللاعبين السابقين من من فقدوا حياتهم أو عقولهم بآخر عمرهم بسبب أمراض دماغية، لذلك أنا فخور بتصدر الاتحاد الاسكتلندي نحو كرة قدم صحية".
 
وذكر اتحاد الإصابات الدماغية السكتلندي "هدواي" إنه من الجيد أن تجري الأبحاث في ذلك المجال للاطمئنان على صحة اللاعبين، ولكن لا يزال القرار الأخير غير كاف، لأن المشكلة بحاجة لأبحاث أخرى حول أوزان الكرات المستخدمة في اللعب والتي كثيرا ما تصيب الرأس بشكل مباشر.
 
وأضاف اتحاد الإصابات الدماغية أنه ليس من الأكيد أن لعب المكرة بالرأس سيكون أكثر أمانا لمن هم فوق سن الـ12عاما، لذلك هناك حاجة لتوسيع الأبحاث لضمان صحة المجتمع حتى لو تعارضت مع حب كرة القدم.