العملية الإرهابية تكلف الدولة نحو 15 مليار دولار خسائر وإصلاح للتعافي.

 
كتبت - أماني موسى
شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن بعض الدول الكبرى تستخدم الإرهاب لتحقيق أهداف سياسية، والقضية ليست في التغلب عليه بل معرفة أنه أداة سياسية تم استخدامها مذن عقود، ومصر شهدت بداية الإرهاب منذ الخمسينات تقريبًا، لكن اليوم بات الأمر أكثر تعقيدًا.
 
وتابع الرئيس خلال جلسة اليوم بمنتدى شباب العالم، أن بعض الدول تستخدم العمليات الإرهابية لضرب استقرار الدول واقتصادها أيضًا، فعلي سبيل المثال إذا أردت أن أجعل مصر دولة غير مستقرة أقوم بعملية إرهابية أو اثنين، فتتوقف كل الأنشطة السياحية في مصر، وخسارة نحو 14 إلى 15 مليار دولار، وإحنا دولة مش غنية ومواردنا محدودة.
 
وبالتالي يدخل الدولة في أزمة كبيرة لمدة سنتين أو ثلاث حتى يتم التعافي المرحلي، وما أقصده هو أن هذه الدول تتمكن من تدمير الدول وتطويعها لتنفيذ الأوامر والتعليمات.
 
وأوضح الرئيس أن العمل الإرهابي الذي يتم وراءه مطالب، وأجهزة المخابرات والسياسيين يعلمون هذا جيدًا ويفهمون الرسالة من وراء العملية الإرهابية.
 
وعليه أكد الرئيس على ضرورة تجديد الخطاب الديني لتقليل الوعاء الذي يتم من خلاله استخدام الدين لتنفيذ عمليات إرهابية، بل وتطوير فكرة الإرهاب في العالم كله.
 
وشدد الرئيس أن مجابهة الإرهاب تحتاج جهد دولي وليس فردي.
 
جدير بالذكر أن النسخة الثالثة من منتدى شباب العالم انطلقت أمس السبت فى مدينة شرم الشيخ تحت رعاية ومشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى، وتستمر إلى يوم 17 ديسمبر الجاري.