محرر المنيا 
أصدر نقابة أطباء المنيا بيانا ثانيا حول واقعة حادث الطبيبات جاء به أنه مر علينا قرابة الأربعة أيام من وقوع الحادث الاليم الذي تعرضت له بناتنا وزميلاتنا طبيبات التكليف والذي ترتب عليه ما تعلمونه حضراتكم جميعًا.
 
وقد صدر بناءًا على آثرة عدد من الإجراءات التي تبنتها النقابة للحفاظ على حق الزميلات، منها الميداني بالتحرك الفوري للمستشفيات المحال إليها الزميلات للإطمئنان على حالاتهم الصحية وكذا الإسراع من إجراءات دفن الشهيدات وهذا ما كنا نولي من أهمية في هذا التوقيت.
 
تلي ذلك اجتماع عاجل اسفر عن إصدار بيان يحمل حزمة من القرارات والإجراءات العاجلة، ولضمان متابعة وتنفيذ هذه الإجراءات في هذا الإطار وردًا
 
على ما يتوارد من تساؤلات وردود أفعال نود إيضاح الآتي: -
 
أولًا: التأكيد قولًا واحدًا وصريحًا على توصيف الحادث وأسبابه بأنه تخبط وعشوائية في إتخاذ القرارات الإدارية وتعسف في تنفيذه واستخفاف بأرواح الأطباء.
 
ثانيا: ان للنقابة حق أصيل دفاعًا عن حقوق الأطباء في اختصام المتسببين في هذه المأساة وهذا ما يجري اتمامه بالفعل بالتقدم ببلاغ للنائب العام في غضون الساعات المقبلة كإجراء مبدئي.
 
ثالثًا: بعيدًا عن أي لغط مثار حول لقاء تليفزيوني غير موفق أو غيره نؤكد أن الرأي الرسمي والصريح للنقابة هو ما اعلن رسميًا بعد الإجتماع العاجل الذي تم انعقاده في الخميس 16 يناير 2020.
 
رابعًا: ان اقامة حفل تأبين للزميلات الشهيدات هو أيضًا حق أصيل للنقابة الفرعية مع خالص الشكر للجهود المبذولة فهو أمر نحمده ونثمنه غير أن تحديد هذا الموعد تحكمه اجراءات وأولويات علي سبيل المثال لا الحصر ترك متسع من الوقت لأهلية الشهيدات لتلقي العزاء وتجاوز الصدمة الأولي.
 
خامسًا: تثمن النقابة لحضراتكم الحميه والحماس تضامنًا مع الزميلات وتضامنًا مع المهنة وما تعانيه والذي يمثل هذا الحادث جزء من كل بالنسبة لها، لذا نرجو من حضراتكم التواصل الدائم والإلتفاف حول بيانها الرسمي ومتابعة الإجراءات التي تتخذها، فالوصول الى النتيجة الطيبة المرضية لن يتأتي إلا من خلال نقابة قوية بأعضائها، وأنه ماضاع حق وراؤه مطالب.
 
حفظ الله المهنة وأبناؤها ووفقنا إلى مافيه الخير لجميع الزملاء.