Oliver كتبها
- المواطنة هي شعور كل إنسان أن له نصيب في الوطن.
 
المسئولية و الحق فيه يتوازنان.
 
هي الشعار الذي تقرأ عنه في البلاد العربية و لا تجده علي أرض الواقع.هي الصيغة التي تستثمرها السياسة لتبرير الكثير من مصالح الجالسين علي الكراسى.
 
المواطنة هي عبارة براقة للبيع في الإعلام الملائى و المسموع و المقروء.
 
- الحقيقة أن الأقباط يتعرضون لطمس الهوية و إستغلالهم في تسهيلات سياسية و المتاجرة بنا في المحافل و اللقاءات الدولية مع الترويح أن المواطنة في مصر هي الجكم بين الجميع و هذا شعار للتصدير فقط.
 
- وقت إٍتشهاد القديسين في ليبيا خرج الجيش لضرب مواقع في ليبيا كان حفتر قائد الجيش هناك الذي تدعمه مصر يحتاج إلي غطاء جوي للوصول إليها فتم الإدعاء أن الجيش ينفذ طلعات للإنتقام من الإرهابيين في ليبيا.
 
أننا نؤيد الحفاظ العسكري علي أمن مصر لكننا لا نؤيد تزييف المبررات و لا نؤيد الإدعاء بأن هذه الطلعات الجوية لصالح أقباط مصر فلم يحدث أن طلب الأقباط الإنتقام و لا فرحوا به.
 
و إلا كنا نطلب الإنتقام من كثيرين في هذه الدولة الذين يستحقون طلعات جوية أكثر قسوة مما كان في ليبيا.
 
- بإسم المواطنة صار للأقباط نواب.
تجدهم في البرلمان كما تراهم في الصور.ساكنين علي كراسيهم لا شأن لهم بالأقباط الذين لا يمثلونهم في أي ظرف و لا في أي أزمة و لا يتجرأون علي الحديث عن مشاكلهم  لكن وجودهم نكبة علي الأقباط إذ يتحدثون و يتحدثون و يتحدثون عن الأقباط لكن في التليفزيونات فقط.
 
- بإسم المواطنة بني لنا الرئيس كاتدرائية و بإسم المواطنة أصدر قانون لتعجيز بناء الكنائس و بإسم المواطنة أصدر أمراً بتقنين الكنائس الموجودة أصلاً و لا تحتاج لقانون.
 
بل بسبب التقنين يتم إغلاقها .
 
تغلق الكنيسة و  تحيا المواطنة.بإسم المواطنة يصدرون القوانين ثم لما تحدث إعتداءت علي الكنائس ينصبون سيرك المجالس العرفية و ووداعاً للقوانين.
 
- بإسم المواطنة يزورنا الرئيس في عيد الميلاد و يتجاهل الإعتداءات علي الأقباط  بقية السنة يردد في صحن الكنيسة  أنتوا في عينينا بينما نحن في ألم شديد لإعتداءات متكررة علي الأقباط في أماكن كثيرة و هو ساكت.
 
- بإسم المواطنة يفتخرون بنا ثم يتجاهلون شهداء الجيش و يعترضون علي تكريمهم و تخليد ذكراهم . 
 
- بإسم المواطنة  يرفض أن تعتبر مصر أن الأقباط أقلية لكن لا أخذ الأقباط حقهم في المواطنة و لا أخذوا حقهم كاقلية و بقيت المواطنة ورقة للعب بها في السياسة و إصدار القوانين.
 
يخرج لدعوة المسلمين في البلد أن يقبلوننا كأنما نحن لسنا أصل مصر و شعبها و نحتاج كفيل في مصر؟ ثم يصمت أوقات الإعتداءات.
 
- بإسم المواطنة يستضيفون في البرامج اليهوذات و إعتبارهم ممثلون عن الأقباط و هم يمثلون أنهم أقباط.
 
- تفريغ المواطنة من معناها و الإكتفاء بها كشعار هو حال الأقباط حالياً.
 
لا مواطنة في التعليم أو القضاء أو التعيينات أو الترقيات أو شغل أماكن تخلو تماماً من الأقباط في مصر أو حتي في الإعلام بل الأكثر جبروتاً أن القنوات المسيحية في مصر تم ترويضها و صارت اشبه بقناة قطاع عام
 
المواطنة كلمة يستخدمها من يخشي المطالبة بحقوق الأقباط المنهوبة.كأن الحيث عن الظلم سبة.كأن طلب الحقوق عقوق.كأنما لسنا نحن المواطنون الأصليون لهذا البلد.
 
يحتاج الأقباط إلي التكتل في حزب واحد مع المستينيرين ليصنعوا في السياسة علي المدى الطويل  ما عجز نواب الأقباط عن صنعه و هم جالسين علي كراسيهم .
 
متعهم الله بمواطنتهم و حصانتهم التى لن تحصنهم من الحساب قدام الله.
 
- لو تعلموا أن روح الوطن تسكننا و أننا حضارة هذا البلد .
 
المواطنة فينا ممتزجة بالكيان و لا تنتظر منحها من أحد و حقنا في مصر الوطن هو نفسه حق مصر في الوجود.