كتب : نادر شكرى
فى حكم هو الاول من نوعه فى باكستان ، قامت محكمة باكستانية بإصدار أحكام بسجن أكثر من 80 إسلاميا متشددا 55 عاما لكل منهم، وذلك لمشاركتهم في احتجاجات على تبرئة آسيا بيبي، المسيحية المدانة بالتجديف على الإسلام تخللتها أعمال عنيفة وهمجية وذلك بعد عام من الاحتجاجات التي نظمت تظاهرات عنيفة في جميع أنحاء باكستان للتنديد بتبرئة بيبي التي حكم عليها بالإعدام في عام 2010 ثم برأتها المحكمة العليا في نهاية 2018.
 
بعد قرار تبرئتها، قام الآلاف من عناصر ومؤيدي الحركة باغلاق الطرق الرئيسية في البلاد مطالبين بإعدامها، ودعوا إلى قتل قضاة المحكمة العليا الذين اتخذوا القرار، كما حرضوا الجيش على التمرد.
 
وحكم على بيبي، وهي في الخمسين من عمرها وربة منزل، بالإعدام بعد مشادة مع قرويين مسلمين حول كوب من الماء، أعقبتها ملحمة قانونية طويلة قسمت البلاد وانتقلت إلى المجتمع الدولي، ولفتت انتباه البابا السابق بنديكتوس السادس عشر والحالي البابا فرنسيس، فيما تعيش بيبي حاليا في كندا.