عبير حلمى تكتب: أجيبى يا نفسى

وأنا فى أشد لحظات ألمى

سألت نفسى وقولتلها أجيبي

هل ألمى أقوى من حنان ربى ؟

هل ألمى سيغير ثبات إيمانى ؟

هل سأحيا وأنتصر برجائى ؟

أم سأنهزم وأبات فى يأسى ؟

كيف للألم أن ينتصر؟

باستسلامى ...ده كان ردي

وهل هناك من على ألمه  انتصر؟

بالتأكد.....

هناك من كان له بصمة وانتصار

 وهناك مؤمن و باليأس صار

وهناك من قال .....

فى وقت ضعفى

باشعر بوجودك ربي

باشعر إنى مش لوحدي

باشعر انك على طول جنبي

وهناك من قلبه يشتاق ....

اتمنى أرحل ولك أعود

لكى لا اتركك ربى ....

انا اعتدت لك الوجود

وبحبك عايش مسنود

فرحان بيك ومسعود

ولكن مرة تانية سألت نفسي

؟ ؟ ؟

هل وجودك فقط فى أزماتي؟

هل لم أشعر بوجودك فى كل حياتي؟

وبسرعة أجبت ...

بالطبع لا ....

أنت مالى كل كيانى

موجود فى كل مناسباتى

مشاركنى أفراحى وآلاماتي

ودائما ....

تظهر بشده وقت احتياجاتى

تظهر أهتمامك بكل اهتماماتي

بثق فى ....

وجودك جنبى ربى

دايما بتفرح قلبي

وبتضمم جراحى

وتشفى أوجاعى

حسنا........

بالصدق  يا نفسى أجبتي

ما لك غيره أوعى تنسى