كتب – روماني صبري
منذ وطأت أقدام الفنانة شريهان عالم الفن، وباتت حديث وسائل الإعلام والشارع المصري، حيث انبثق من طلتها فيض متدفق من السعادة طغى على المشاهد المصري والعربي، لشقاوتها ورقتها وأنوثتها، وتحتفل اليوم الجمعة الموافق 6 ديسمبر شريهان بعيد ميلادها الـ55، إذ ولدت يوم 6 ديسمبر عام 1964، وفي ضوء المناسبة نرصد في السطور المقبلة ابرز المحطات في حياتها.


شقيقه عازف الجيتار الشهير
ولدت شريهان في اليوم والعام المذكورين، بمحافظة القاهرة، وهي واحدة من أهم الفنانات في مصر والعالم العربي، خطت أولى تجاربها الفنية عندما كانت في الرابعة عشر من عمرها وشاركت في أعمال مسرحية وسينمائية وتليفزيونية، والدها "أحمد عبد الفتاح الشلقاني"، وشقيقها عازف الجيتار الشهير الراحل "عمر خورشيد".


 حياتها الشخصية
بعد انفصال رجل الأعمال "علاء الخواجة" عن الفنانة إسعاد يونس زوجته الأولى، تزوج شريهان وأنجب منها  لولوة، تالية القرآن، لكنه انفصل عنها وتزوج سيدة لبنانية كانت زوجة رجل أعمال لبناني بعدما أقنعها بالطلاق منه.


أعمالها الفنية
كان منحها المخرج المصري الكبير خيري بشارة بطوله فيلمه الشهير " الطوق والاسورة"، والذي تقع أحداثه عام 1933 في قرية الكرنك بالأقصر، ولبراعتها في تجسيد الدور صرح بشارة :" أن تعاونه مع شريهان كان مثمرا ، واصفا إياها بالفنانة الذكية حيث قدمت أداء ترجم ماهية الحياة، فضلا عن تطوير أداءها باستمرار.


وقدمت شريهان عدد من المسرحيات الناجحة التي دفع باسمها إلى واجهة المسرحيات الكوميدية التي لا يمل الجمهور من مشاهدتها ولازالت تعيش في وجدان كل مصري ومنها : "سك على بناتك"، مع الراحل الكبير الفنان فؤاد المهندس، ومسرحية "شارع محمد علي" مع الراحل فريد شوقي.

ومن أهم أفلامها الطوق والأسورة، المرأة والقانون ، فضيحة العمر عرق البلح ،وخلي بالك من عقلك مع الفنان عادل أمام، وفي التليفزيون  مسلسل "دمي ودموعي وابتسامتي"، الامتحان، رحمه، نار ودخان، القلوب عند بعضيها – سهرة تليفزيونية، الجلاد والحب، دعوني أعيش، وعادت الأيام، سر الغريبة، المعجزة، بلاغ للنائب العام.

ملكة السعادة - أيقونة الجمال
باتت شريهان ملكة الاستعراضات بتقدميها  فوازير رمضان عام 1985، فأطلقت عليها الصحافة أيقونة الجمال، نجمة الفوازير إذ برعت في تقديم الفن الاستعراضي الغنائي خلال الفوازير لتضفي عليه بهجتها.. في هذه الفترة أدمن المصريين التليفزيون بشكل لافت لمشاهدتها، فكانت الشوارع تصوم بالمارة وقت عرض حلقات الفوازير.




تجربة المرض واعتزال الفن
قررت شريهان اعتزال الفن، بعد إصابتها بالسرطان من النوع النادر، وعلى إثره خضعت للعلاج الذي استمر فترة طويلة، وعادت شريهان للفن عام 2007 من خلال تصوير مسرحية (كوكو شانيل) إنتاج العدل جروب.

تجاربها القاسية
ونزل الحزن بحياة شريهان منذ قتل شقيقها من أمها الفنان عمر خورشيد في حادث سير مدبر، فضلا عن وفاة والدها الذي تزوج أمها بوثيقة عرفي، لتجد نفسها هي الطفلة آنذاك غير معترف بها كابنه شرعية من قبل أسرة والدها الذين ادعوا كذبا أنها ليست من صلب الشلقاني، حتى لا تحصل هي ووالدتها على ميراثه، وعندما بلغت الـ 16 عاما أقرت المحكمة أنها الابنة الشرعية لـ أحمد عبد الفتاح الشلقاني.