عدوى المثانة أو التهاب المثانة تعد من الأمراض الأكثر شيوعًا  والتي تشير إلي وجود التهاب المسالك البولية، ويمكن أن تتطور عندما تدخل البكتيريا إلى مجرى البول وتنتقل إلى المثانة، وخلال الأسطر القادمة سنتعرف أكثر حول عدوى أو التهاب المثانة وفقا لموقع "healthline".

 
ويعد مجرى البول هو الأنبوب الذي يخرج البول من الجسم، وبمجرد دخول البكتيريا إلى هذا المجرى يمكن أن تلتصق بجدران المثانة وتتضاعف، وهذا الأمر يتسبب في تعرض المصاب للعديد من الأعراض وأشهرها الرغبة المفاجئة في التبول، كما أنه قد يسبب الألم أثناء التبول والتشنج البطني.
 
 
وأكد التقرير أنه في حالة اهمال علاج عدوي المثانة فهذا الأمر يعرض حياة المصاب للخطر، ويمكن أن يزداد الأمر سوءا ويتسبب في حدوث مشاكل في الكلي والدم، وهناك العديد من العلاجات التي تساهم بشكل كبير في علاج التهاب او عدوي المثانة، ومنها:
 
الماء يطرد البكتيريا من المثانة، وهذا يساعد في  التخلص من العدوى بشكل أسرع،  كما أن الماء تخفف البول وتقلل فرص الشعور بالألم، ولذا عليك تناول 8 أكواب يوميا من الماء، مع ضرورة التقليل من تناول المشروبات الغنية بالكافيين.
 
التبول المتكرر يساعد في القضاء على العدوى  عن طريق إخراج البكتيريا من المثانة، وعليك العلم أن عدم الذهاب إلى الحمام عند الحاجة يتيح وقتًا للبكتيريا لمواصلة التكاثر في المثانة، كما أوضح التقرير أنه من المفيد أيضًا التبول بعد ممارسة الجنس، ويمكن أن يدفع النشاط الجنسي البكتيريا إلى عمق الإحليل لدى كل من الرجال والنساء، فالتبول بعد ممارسة الجنس قد يساعد في طرد البكتيريا من المسالك البولية، وهذا يمنع الجراثيم من الاستقرار وتسبب العدوى داخل المثانة.
 
تقتل المضادات الحيوية البكتيريا المسببة لعدوى المثانة، فإذا كنت تعاني من التهاب المسالك البولية فعادة ما تحتاج إلى دواء للتخلص من الجراثيم المسببة للعدوى، ويوصي الخبراء بمعالجة عدوى المسالك البولية بالمضادات الحيوية.
 
- مسكنات الألم..
يمكن أن تسبب التهابات المثانة الشديدة الألم في منطقة الحوض، ولذا عليك أخذ المسكنات للتخلص من ألم الظهر أو البطن الذي يتعرض له مرضى التهاب المثانة.