كتب - محرر الأقباط متحدون
يتزامن اليوم 27 يناير مع عيد ميلاد احد أغني أثرياء العالم " المصري محمد الفايد " ، و الذي اعتاد على إثارة الجدل بتصريحاته ، حيث لم ينس حتى الآن " ثأر ابنه دودي " ممن قتلوه ، و تأكيده في كل حواراته ، أن " الأمير فيليب " هو من دبر مؤامرة قتل ابنه بصحبة الأميرة " ديانا " ، و نتعرض هنا إلي أبرز المحطات في حياة سيرة رجل الأعمال الشهير : 
 
من هو ؟
" محمد الفايد " ملياردير و رجل أعمال ، كان يعمل بميناء إسكندرية " عتال " بضائع و تنقل بين أعمال كثيرة ، حيث ولد في محافظة الإسكندرية بمنطقة رأس التين في حي الأنفوشي يوم 27 يناير عام 1933  ، لأب يعمل مدرس في وزارة التربية و التعليم ، تزوج من " سميرة خاشقجى " الكاتبة السعودية عام 1954 ، و بلغت ثروته 54 مليار دولار و لديه ثلاث أبناء " أحمد الفايد و كاميليا الفايد و دودي الفايد " .
 
استثماراته 
يملك " الفايد " عدد كبير من الاستثمارات ، حيث إنه أول من وضع أرصفة لميناء " دبي " مما جعل فيها الحياة و أصبح لدبي مرسى سفن من جميع أنحاء العالم ، و استثمارات كثيرة في مجال البترول .
 
اشترك عام 1983 في صفقة " محلات هارودز " الشهيرة ، التي ضاعفت أرباحه بمقدار 3 أضعاف و باعها عام 2010 إلى شركة مملوكة لقطر مقابل " مليار و نصف المليار جنيه إسترليني " .
 
يمتلك نادي " فولهام " اللندني الذي شارك عدة مرات في دوري الدرجة الممتازة الإنجليزي ، و يمتلك أيضاً العديد من سلاسل الفنادق الفخمة في جميع أنحاء العالم إلى الآن ، كما يمتلك ممتلكات عديدة مثل " قلعة في اسكتلندا و قصر في سويسرا " .
 
يعد " الفايد " من أسباب النهضة التي نقلت " دبي " إلى مدينة تحوي الكثير من ناطحات السحاب ، و ساهم في العديد من المشاريع هناك ، و اشتري فندق " دور شستر " في لندن ، و حقق ثروة بعد شرائه فندق " ريتز " في باريس عام 1979 .
 
أشرف مروان
تسبب مقتل " مروان " في التحقيق المباشر مع الفايد ، كمتهم بين المشتبه فيهم الأساسيين وحققت معه السلطات الإنجليزية خشية أن يكون قد وقف وراء مقتل مروان ، لخلافاتهم الكثيرة السابقة حول بعض الأعمال التجارية ، و هي التهمة التي سقطت عن " الفايد "  بعد تحقيقات مطولة و تصريح أسرة مروان في 11 يوليو 2010 علي صفحات صحيفة الجارديان البريطانية ، أن من قتله هو جهاز الموساد الإسرائيلي .
 
دودي الفايد
فقد ابنه " دودي " في 31 أغسطس 1997 في باريس خلال حادث سير ، في فرنسا ، قضت فيه أيضاً الأميرة " ديانا " و سائقهما حياتهما ، و تعتبر علاقة ابنه بالأميرة من ضمن الأسباب في شهرة " الفايد " العالمية على مستوى رجال الأعمال وعلى المستوي الرسمي ، و ساد التوتر بعدها مع الأسرة المالكة البريطانية ، عقب التصريح أنه من تدبير المخابرات البريطانية بمعرفة الأسرة المالكة البريطانية بالتعاون مع المخابرات الفرنسية .
 
وصيته
أوصى بتحنيط جثمانه بعد وفاته و استخدام المومياء كعقرب من عقارب الساعة العملاقة التي تزين قمة متجر " هارودز " الرئيسي في منطقة " نايتس بريدج " اللندنية الراقية .