كتب : نادر شكرى
 
قررت محكمة جنح المرج عدم الاختصاص فى قضية محاولة ذبح قبطى المرج ، لوجود شبهة جنائية واعادت القضية للنيابة العامة لإعادة تحديد وتوصيف وإحالتها للجنايات لوجود شبهة الشروع فى القتل .
 
وقدم ايهاب عطية محامى القبطى الذى حاول المتطرف ذبحه ، الشكر لقاضى محكمة جنح المرج الذى وجد خطأ فى قرار احالة القضية ، نظرا لوجود خطا فى فى التوصيف ويرى ان هناك شبهة الشروع فى القتل لذا اقر بحالة بعد اختصاص محكمة الجنح بالقضية ، وحكم باعادة القضية للنيابة العامة مرة اخرى لاعادة القيد والتوصيف واحالته لمحكمة الجنايات ، وهو ما كان يجب على النيابة من البداية القيام به ، بعد اعتراف المتهم بشروعه فى قتل القبطى رفيق كرم ، بهدف تطبيق الحد عليه وان المسيحيين من قوم لوط. 
 
واضاف ان المتهم محمد عوض مازال رعن الحبس على ذمة القضية وينتظر تحديد النيابة لجلسة لاحالته لمحكمة الجنايات وهو ما يجب تحقيقه لمعاقبة الجانى الذى شرع فى قتل موكله فى   القضية رقم 824 لسنه 2020 واعترافه بتفاصيل الجريمة منفردا وانه قام بذلك لأنه «يكره النصارى وهم من قوم لوط ، ويجب تطبيق الحد عليهم وانهم يرتكبون الفحشاء» علما ان الجانى ليس بعلاقة بالمجنى عليه.
 
وكانت الواقعة المؤسفة قد حدثت بعد يومين من واقعة محاولة ذبح القبطية كاترين رمزي بالوراق بالجيزة ، عندما حاول المتطرف محمد عوض ذبح القبطى رفيق كرم 56 عاما بنفس الطريقة بمنطقة المرج ، إذ توجه الملتحي الى ورشة ” دوكو سيارات ” بشارع البترول يملكها المجنى عليه ، وحاول ذبحه باستخدام آلة حادة ”كتر” ، وهو يوجه شتائم وسباب للأقباط ووصفهم ” بقوم لوط ”. وأسفر الحادث عن قطع من الأذن إلى الرقبة 7سم ، وتم نقل القبطي للمستشفى والقي المواطنين القبض على المتطرف الذي اعترف بالواقعة أمام نيابة المرج بعد القبض عليه.