كتبت – أماني موسى
ألقى قداسة البابا في كنيسة الملكة هيلانة والملكة آناسيمون بكوينز، بأمريكا، قال فيها: "نشكر الله مصر بلد كبيرة فيها مئة مليون شخص والحقيقة إن مصر تاريخها كبير يمتد إلى آلاف السنين".

وتابع، تاريخ مصر ملئ بالصفحات البيضاء والرمادية والسوداء ولكن نشكر الله أنه من حوالي خمس سنوات بدأت الدنيا تتحسن خطوة بخطوة بعد مرورها بضعفات.

ونشكر الله فيه مؤشرات لتحسن الظروف ودائمًا فيه ناس بتشوف أمور متلخبطة وبنلاقى أمور فيها تحسن. يعنى مثلًا شبكة الطرق في مصر بدأت تتحسن وأضيف حوالي ٣ آلاف كيلومتر. وهناك طرق جديدة كثيرة.

وكل زمن له مشكلاته وإن كانت هناك مشكلات تخص الكنيسة فنحن نحاول أن نحلها بهدوء أو مشكلات مجتمعية بنحلها خطوة بخطوة.

ولا تنسوا أن مصر دولة من العالم الثالث ميزانيتها محدودة وإمكانياتها محدودة ولكن توجد رغبة صادقة في حل المشكلات الموجودة وبدايات جديدة. وخطوه بخطوه الأمور بتتحسن وتتعدل ولكن لا ننكر وجود بعض المتاعب ونشكر الله كثيرًا على هذه الأحوال وعلى ما يتم من تحسين وتقدم في بعض النقاط تحتاج أكثر وأكثر وبنحاول في مصر من أول رئيس الجمهورية أن تبدو مصر على أنها واحدة لأن المشكلة بصفة عامة في منطقة الشرق الأوسط هي "التفتيت" وربنا لا يسمح بهذا ومصر تسمى "فلتة الطبيعة" "أبوه التاريخ وأمه الجغرافيا" ومصر تقريبًا البلد الوحيدة التي لم تنقسم ولم تندمج.

ومن أول الرئيس عبد الفتاح السيسي بنحاول أن تكون مصر واحدة لأن خطية الانقسام هي الخطية المدمرة في أي مجتمع وأي بيت.

ونشكر الله الأمور طيبة وبقول هذا الكلام ده بضمير صالح أمام الله كشخص مطلع على أمور كثيرة حتى الغير منشور، ليكون لديكم رؤية إيجابية تجاه الأرض التى خرجتم منها.

ومنذ أسبوعين عملنا أول مؤتمر للشباب القبطي وفيه شباب شاركوا من هنا وقعدوا ويانا ٨ أيام مثل "فيليب" كان معانا وكان من الوفد الذي زار السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكان فيه فرصة طيبة إن شباب عايش برة يشوفوا مصر مثل الأهرامات وقناة السويس وأماكن فنية راقية مثل الأوبرا وكان فيه تنوع. وزاروا أماكن سياحية ودينية وزيارات الكنيسة كانت فرصة طيبة جدا ليروا مصر وكنيسة مصر ووجه مصر، وزاروا أماكن كثيرة ورأوا التحسن الكبير وهذا يفرحنا كثيرًا.

ومصر خلال وقت كبير هتتعدل وهتتحسن.

ربنا يحافظ عليكم ويبارك حياتكم ويبارك خدمتكم ونيافة الانبا ديفيد وخدمة الايبارشية الواسعة وربنا يعطيكم اهتمام خاص بالاجيال الثانية والثالثة والأجيال الجديدة وربطها دائمًا بالجذور، ربنا يبارك حياتكم. ولألهنا كل المجد والكرامة من الآن وإلى الأبد أمين".