رأي قداسة البابا في رسالة الأنبا سرابيون مطران لوس أنجلوس وماذا قال عن وقت الإحتفال بالميلاد المجيد

 

طرح سؤال للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن رسالة  نيافة الأنبا سرابيون مطران لوس أنجلوس إيبارشية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية بسبب قرار عن إحتفال عيد الميلاد المجيد وإختلاف وقته.

 

حيث أوضح قداسة البابا قائلاً : الرساله التي كتبها نيافه أنبا سرابيون فهي تتمشى مع ظروف الكنيسة في الخارج ، حيث يقول فيها إحتفالنا كالمعتاد يوم 29 كيهك وهو الإحتقال المتعرف بيه ولكن وردت له شكاوي من بعض الأسر في الخارج وقالو أن يوم 24 و25 ديسمبر أنهم طلبوا أن يصلوا فيه قداس وهذا دون كسر للصوم .

 

وإستكمل قداسة البابا قائلاً أني أقول لكم أن الكنيسة عبر الزمن تدبر أمور شعبها علي مر العصور ، أمثال قديماً كانت الكنيسة تصلي قداسات فقط يوم الأحد ولكن مع تغيير والتنوع في الأجازات للشعب وبعض الأجازات أصبحت يوم الجمعة لهذا تماشت الكنيسة مع هذا التغير.

 

وأيضا مثل سر الزيجة فهو كان يتم من داخل القداس في الصباح ولكن الكنيسة عندما رأت أنه لم يكن عملياً ف سحبت سر الزيجة إلي وقت أخر .

 

ومثال ثالث أننا في مصر نصلي من أجل النيل فهل الأقباط المهاجرين يصلوا لنهر النيل أيضاً ؟ ، ولا يصلوا إلي الموجود في الخارج و هل لهذا من المفترض أن لا يصلوا من أجل الماء والمطر والينابيع؟ ، لا يا أحبائي  فهذة ضربية إمتداد الكنيسة إلي الخارج.

 

وأنه أي تدبير رعوي يتم بين الأب الأسقف وإبراشيته  فقط ، وأنه يرى يرى الشئ المناسب لشعبه ، وهذة قضية منذ أيام الرب يسوع في إنجيل ما  مرقس الإصحاح الثاني أيه 23 " 23 واجتاز في السبت بين الزروع، فابتدأ تلاميذه يقطفون السنابل وهم سائرون

 

24 فقال له الفريسيون: انظر لماذا يفعلون في السبت ما لا يحل

 

25 فقال لهم: أما قرأتم قط ما فعله داود حين احتاج وجاع هو والذين معه

 

26 كيف دخل بيت الله في أيام أبيأثار رئيس الكهنة، وأكل خبز التقدمة الذي لا يحل أكله إلا للكهنة، وأعطى الذين كانوا معه أيضا

 

27 ثم قال لهم: السبت إنما جعل لأجل الإنسان، لا الإنسان لأجل السبت

 

28 إذا ابن الإنسان هو رب السبت أيضا ".

 

وأوضح البابا أن المطران أصدر رساله وليس بيان وكتبها باللغة الأنجليزية لإنها موجهه للشعب هناك ، ولكن البعض عن جهل أعتقد أن رساله المطران إلي كهنته أن العيد صار أثنين وهذا هراء .

 

ولكن الرسالة إضافة إستثنائية لما موجود هناك وهذا ليس بديل عن 29 كيهك فإنه موجود كما هو الإحتفال به موجود وهذة الرسالة ليس عامه فهي مخصصه للأقباط بالخارج وأنها غير مجبره علي أحد  وأنها ليس دائمه ولاكنها لظروف معينة لأقباط الخارج.